انتشر على مواقع التواصل تسريب للقيادى الإخواني صفوت حجازي، يظهر فيه معترفًا بعدم انتمائه لجماعة الإخوان الإرهابية، ويقسم قائلّا: " والله العظيم أنا مش إخوانى.. أقسم بالطلاق إني مش إخوانى.. والإعلام مشيلني شيلة مش بتاعتي". وزعم حجازي وقت القبض عليه قائلّا: " أنا قررت إني مليش دعوة بالسياسة تاني ونهائي.. وأنا هرجع شيخ صفوت حجازي داعية الكلمة بتاعته بتبني مصر ومش هتكلم عن عذاب القبر.. وهو أنتم فاكرين إني هكون مبسوط بالحرب الأهلية ومش هدعيلها بس للأسف أننا عندنا شيطنة إعلامية بتركز على الحاجات اللي تودي في داهية". وأضاف: "وأنا مدعتش للقتل وكنت اللي قولته إننا نعتصم سلميّا بس"، متابعًا: "الإخوان ومحمد مرسي مبيعرفوش يشتغلوا.. وللأسف كل الناس متخيلة إني بفطر الصبح وبروح أشرب الشاي مع محمد مرسي.. بس ده غير صحيح وأنا نسبة اختلافي مع مرسي 70% واتفاقي معاه 30%". واستطرد حجازى: "كنت بعتله رسالة قبل مؤتمر سوريا بقترح عليه حل ل30 يونيو.. ويعمل انتخابات رئاسية مبكرة أو انتخابات برلمانية برضه وهو رد قالي الرسالة وصلت وهننظر فيها". وأضاف: " أنا قولت لمرسي لازم يكون فيه حكومة وحدة وطنية الناس كلها موافقة عليها ويكون فيه لجنة مصالحة ولازم يبقى فيه تعديلات دستورية.. وأنا مش ضد عزل مرسي ولا حتى محاكمته لأنه مش فوق القانون"، متابعا: "أنا بس ضد الطريقة اللي تمت بيها العزل وكان لازم نستنى البرلمان.. وأنا اتصلت بالمشير عبدالفتاح السيسي أثناء الثورة وبعتلي حد أظن اسمه محمد يحيى وده اللي مسك رئيس هيئة تنمية سيناء بعد كده وأنا أصلا مفيش خلاف بيني وبين القوات المسلحة وكنت عاوز أقوله بعد 3 يوليو أنه عاوز الجيش ميعزلش مرسي وكان الأحسن تشكيل لجنة على استفتاء استكمال رئيس الجمهورية مدته تحت رئاسة رئيس المحكمة الدستورية". وتابع: "أن أحد أسباب الرئيسية لتغير موقفي هو فكر جماعة الإخوان وأيدلوجية فكرهم وهي ممارستهم للحكم في السنة دي.. وأنا عارف مستشار الشئون الأمنية اسمه المهندس أيمن هدهد..مين ده؟! إيه مقوماته.. يعني إيه مهندس يبقى مستشار للأمن.. يعني لو الإخوان عاوزين حد من حبايبهم كان فيه أكيد حد من الضباط مش كده يعني التعيين بتاع الإخوان". واستطرد حجازي زاعمّا: " أن أكبر مرة كان ميدان التحرير كان فيه ناس كان يوم جمعة النصر لما خطب القرضاوي وكان العدد ساعتها مليون ونص بني آدم.. لكن أقسم بالله لو فعلا كان فيه 30 مليون واحد خرجوا في 30 يونيو أنا مكنتش هقف مع مرسي وأنا قولت إن اللي خرج 12 مليون مصري مش أكتر ". وقال الداعية الإخواني: "أنا سبت الإخوان من التسعينات وأنا قولت هتبنى المشروع الإسلامي مش مهم اللي هيعمله سواء إخوان ولا سلفيين وأنا بفرق بين الإسلامي والمسلم ومش معنى أنه فيه واحد يروح ينتخب حمدين صباحي يبقى كافر ده مسلم؟!"، مضيفًا: "أنا لما قولت اللي هيرش مرسي بالميه هنرشه بالدم ده مثل فلوكلور معروف وأنا صلحت الكلام ومكنتش أقصد حاجة". واستطرد: "أنا قاعد بسترجع أخطائي وبالمناسبة أنا كان ممكن متمسكش وأنا كنت رايح ليبيا وكان فيه كمين وقولت للسواق ارجع وكان قراري إني أرجع للقاهرة واستخبى هناك وأشوف بقى مين اللي هتصل بيه واعتذر وأقوله أنا آسف. وأضاف: "والقوات المسلحة لها مكانة تانية عندي خالص.. والكمين الوحيد اللي مرضيتش أدخل فيه هو الكمين بتاع الكيلو 7 قرب واحة سيوة والسواق كان بيقول إنه في ظابط مقتول وبيفتشوا قولت للسواق ارجع وأنا كنت ناوي أرجع مطروح ومنها للقاهرة وأنا أعرف ناس كتيرة موجودة وأنا كنت آخر واحد مشي من رابعة وكنت واقف مصدوم.. ميدان التحرير كان فيه سلاح وفيه قناصة وكل حاجة". وأكد حجازي أن كشف العذرية أمر طبيعي يحدث لأي سجينة، قائلّا: " أنا عمري ما أشهد على حاجة زي كده ضد جيشي.. الجيش المصري له مكانة عندي والداخلية ده شيء تاني بس دماء أي عسكري في الداخلية مصانة وحرام وأنا على يقين بإني إن شاء الله هخرج وهبقى أحسن من الأول وأقسم الله العظيم أنا مبحبش أد مصر وسامحوني".