عبد العال : مستقبل الإخوان كجماعة سياسية انتهى عدلي : مطلب لكل المصريين الحفناوي : طالب بذلك منذ طويل زهران : يجب تضافر الجهود لجمع أدلة إثباته لاقت مبادرة المركز العربي للدراسات، التي أطلقها، الدكتور عبد الرحيم علي، مدير المركز، باعتبار جماعة الإخوان جماعة إرهابية تنتهج العنف وحمل السلاح، كلغة للحوار، وفرض الرأي على معارضيها، أو من يتبعون سياسة مختلفة عنها. وقالوا: إن كل من يحمل السلاح في وجه معارضيه السياسيين أو يكفرهم، فهو إرهابي، موضحين أنهم استخدموا الدين ومنابر المساجد في دعوتهم السياسية مطالبين رئاسة الجمهورية، بإصدار قانون يعتبر جماعة الإخوان منظمة إرهابية. سيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع، أكد أن مستقبل جماعة الإخوان سينتهي بعد حملهم السلاح في وجه الشعب المصري ومحاولة ترويعه . “,” “,” وطالب عبد العال رئيس الجمهورية باستصدار قرار لوضع جماعة الإخوان على لائحة المنظمات الإرهابية، مبديًا تخوفه أن يعيد الإخوان تنظيم أنفسهم بسبب المناخ الثقافي في المجتمع والفقر المدقع في الشارع المصري . وقال صلاح عدلي، السكرتير العام للحزب الشيوعي المصري، أن وضع الإخوان على لائحة المنظمات الإرهابية، هو مطلب لكل القوى السياسية والمنظمات الحقوقية، بعد ما حدث منذ فض الاعتصام وممارساتهم الإرهابية، ورفعهم لعلم القاعدة في مظاهراتهم . “,” “,” وتابع عدلي إن كل القوى السياسية والشعب المصري، يرى جرائمهم ومخططهم لحرق مصر، مؤكدا على أنه لم يعد هناك أي فرد أو فصيل سياسي يستطيع الدفاع عن وجود أحزاب على أساس ديني . وأضاف أن الإخوان لديهم ممارسات إرهابية منذ نشأتهم من 80 عاماً، ومارسوا العنف جهاراً، وما فعلوه بعد عزل مرسي يؤكد أن لديهم جهاز سري مسلح يستخدموه، إما أن يحكموا البلد أو يحرقوها . وأكد أن الحل يتمثل في حل الجماعة وحظر وجود الأحزاب على أساس ديني، ووجود معركة شاملة ضد الإرهاب تخلص البلد من هذا الخطر. وأشار إلى أن مصر تمر بثورة مثل ثورة أوروبا منذ 200 عام ضد تسلط الكنيسة لنشر التنوير والديمقراطية الحقيقية مشددا على دور الأزهر كمنارة كبرى للفكر المستنير والمتطور وضرورة وجود ثورة تنويرية للتخلص من الفكر الوهابي والمتعصب. واستطرد السكرتير العام للحزب الشيوعي المصري، إن الأزهر مخترق وكذلك وزارة الأوقاف، والعمل الدعوي يستدعي تكاتف الأحزاب والمثقفين وعودة المساجد منبراً للدعوة الصحيحة بعيداً عن المصالح السياسية . ولفت إلى وجود منظمات حقوقية تلعب دوراً لكشف جرائم الإخوان وما يحدث، وأن هناك منظمات أخرى مرتبطة بالغرب والتمويل الأمريكي وحريصة على اتباع نفس موقف هذه الدول المخزي في الدفاع عن الإخوان . كريمة الحفناوي، الأمين العام للحزب الاشتراكي المصري، قالت إنها كانت من أوائل مَن طالبوا بوضع جماعة الإخوان على لائحة المنظمات الإرهابية، وأنهم موافقون على دعاوى وضعهم على لائحة المنظمات الإرهابية . “,” “,” وأضافت الحفناوي، أن الإخوان دعموا الإرهابيين في سيناء، واستعانوا بعناصر من الخارج لإرهاب الشعب المصري، إضافة إلى أنهم جماعات مسلحة . ووجهت الحفناوي، رسالة للحكومة قائلة “,”انت فين يا حكومة“,” مستنكرة التقاعس عن إيقاف الإرهاب الذي يمارسه الإخوان في الشارع . وأوضحت الحفناوي، أنه لو أن هناك من يشكك في أن الإخوان إرهابيون فإن القانون هو من يحسم وضعهم بعد القبض عليهم وحل جماعتهم وأي حزب على أساس ديني مشددة على أن السياسة شيء والدين شيء آخر والخلط بينهما غير مسموح . وأوضح فريد زهران، القيادي بالحزب المصري الديمقراطي، أن إدراج جماعة الإخوان المسلمين ضمن الجماعات الإرهابية المحظورة، أمر يجب إثباته قضائيًا، ولا يسمح لأي شخص بوصف جماعة ما بأنها إرهابية، إلا عن طريق القضاء . “,” “,” وأضاف زهران أن إلصاق هذا الوصف بجماعة ما، يحتاج إلى أدلة و براهين كثيرة، وعلى الجميع المشاركة في ذلك . وأكد أن الدور الأكبر في جمع الأدلة المادية في تلك القضية، يأتي على كاهل المتخصصين، لأن تلك القضية لن يثبتها فيديوهات الهواة، والأمر يحتاج إلى أدلة قوية و واضحة . وشدد زهران أن تلك القضية يمكن حلها في أيام قليلة، ولكن بتوحيد جهود الجهات المعنية في جمع الدلائل و البراهين، وتقديمها للقضاء . وأشار إلى أن مستقبل الجماعة مرهون بالقيادات، فإن جاءت قيادات جديدة، أدانت ما حدث من القيادات السابقة، ونهجت نهجًا جديدًا بعيد عن القيادات السابقة، وتكون تلك القيادات غير ملوثة بالدم، يمكن أن يقبلها المجتمع . وأيد شهاب وجيه المتحدث الإعلامي باسم المصريين الأحرار، على وضع جماعة الإخوان المسلمين على لائحة المنظمات الإرهابية موضحا أنه لا يمكن قبول الجماعات الإرهابية مرة أخرى في المشاركة في الحياة السياسية ،وعزلهم من الحياه السياسية أمر لا بد من تطبيقه لضمان عدم خوضهم الانتخابات البرلمانية المقبلة . وأشار شهاب إلى أن جماعة الإخوان المسلمين مصيرها كمصير الحزب الوطني، ولن يُقبل أن تكون قيادات الجماعة الإرهابية أو أعضائها طرفاً في المعادلة السياسة، ولابد أن يتم تطبيق العزل السياسي عليهم. وأضاف أن الشارع المصري لن يقبل قيام الإخوان المسلمين بالدعوة الدينية في الشارع من جديد، خاصة بعد قيام عدد من الشيوخ المنتمين للجماعة الإرهابية بالتحريض على القتل في كافة الميادين، وهو ما لن ينساه الشعب المصري . المهندس حسام الخولي، القيادي بحزب الوفد، أكد أن وضع جماعة الإخوان ضمن الجماعات الإرهابية، أمر مُعقد وله ضوابط يجب دراستها جيدًا . وأضاف “,”الخولي“,” أن صعوبة تلك القرار تكمن في ماهية التعامل مع أعضاء الجماعة العاديين، والذين نعتبرهم من المخدوعين أو المنقادين . وتساءل: “,”كيف يمكننا تعميم الموضوع في ظل وجود أعضاء منتمين تنصلوا من أفعال الجماعة، وأعلنوا أنهم رافضون لتلك التصرفات، وغادروا رابعة العدوية، مثل إخوان بلا عنف مثلًا؟ “,”. وشدد على أنه لا يمكن قبول الجماعة في الحياة السياسية مطلقًا، فلقد حرقت المقار الحكومية، وروعت المواطنين، وأفسدت الحياة السياسية .