أوضح فريد زهران، القيادي بالحزب المصري الديمقراطي، أن إدراج جماعة الإخوان المسلمين ضمن الجماعات الإرهابية المحظورة، أمر يجب إثباته قضائيًا، ولا يسمح لأي شخص بوصف جماعة ما بأنها إرهابية، إلا عن طريق القضاء. وأضاف زهران في تصريح خاص ل “,” البوابة نيوز “,” أن إلصاق هذا الوصف بجماعة ما، يحتاج إلى أدلة و براهين كثيرة، وعلى الجميع المشاركة في ذلك. وأكد زهران، أن الدور الأكبر في جمع الأدلة المادية في تلك القضية، يأتي على كاهل المتخصصين، لأن تلك القضية لن يثبتها فيديوهات الهواة، فنحن نحتاج إلى أدلة قوية و واضحة. وشدد زهران أن تلك القضية يمكن حلها في أيام قليلة، ولكن بتكالب جهود الجهات المعنية في جمع الدلائل و البراهين، وتقديمها للقضاء. وأشار إلى أن مستقبل الجماعة مرهون بالقيادات، فإن جاءت قيادات جديدة، أدانت ما حدث من القيادات السابقة، ونهجت نهجًا جديدًا بعيد عن القيادات السابقة، وتكون تلك القيادات غير ملوثة بالدم، يمكن أن يقبلها المجتمع.