كتب: حسن عبد البر ومحمد صفاء الدين أكد عدد من السياسين أن إعلان جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية خطوة جيدة في اتجاه القضاء على الإرهاب، مطالبين الحكومة بضرورة إقناع العالم الخارجي بهذه الخطوة والتصرف بحسم مع كل من يثبت تورطه مع هذه الجماعة.. وقال محمد أبو الغار رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي إن قرار إعلان جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية ليس له قيمة؛ لأنها في مصر محظورة من الأساس. وأكد أبو الغار أن الأهم أن يعترف العالم بذلك، مشيراً إلى أنها خطوة جيدة من الناحية النفسية، ولكنها لابد أن تأتي من الناحية القضائية. وأوضح الدكتور رفعت السعيد، أمين المجلس الاستشاري لحزب التجمع، أن قرار إعلان جماعة الإخوان جماعة إرهابية جاء متأخرًا، وبعد أن سالت دماء كثيرة من المصريين الأبرياء. وأكد السعيد ضرورة تنفيذ هذا القرار، وقال إنه في حالة إعلان أي إنسان انتماءه لهذه الجماعة يحاكم، ومن يتحالف معهم يصبح متعاونًا مع جماعة إرهابية ويحاكم أيضًا، مؤكدًا ضرورة تطبيق القانون عليهم، وأنه لو لم يتم ذلك سيكون القرار دون قيمة. وقال فريد زهران أستاذ العلوم السياسية إنه لابد من وجود ملف حقيقي مقنع للعالم بأن هذه الجماعة إرهابية؛ حتى يتم الالتفات إليه، ولا يحدث مثلما حدث في ملف مونديال تنظيم كأس العالم الذي حصل على "صفر". وأضاف زهران أن هذا القرار ليس قرارًا محليًّا يتعلق بالشعب الذي يعرف حقيقة هذه الجماعة، ولكنه ملف بالأدلة والبراهين ستتقدم إلى الهيئات الدولية؛ لإقناعهم بها، مشيراً إلى أنه يتمنى أن يكون هذا الإعلان مرتبطًا بمجهود في توثيق الجرائم، ولكن أشك في هذا. وقال باسم كامل البرلماني السابق إن قرار إعلان جماعة الإخوان المسلمين جماعة رهابية هو مطلب شعبي جاء متأخراً، وكان لا بد أن يعلن عنه منذ شهور ماضية؛ لما تفعله هذه الجماعة من أعمال إرهابية في الشارع المصري. وأكد كامل أنه يوجد لدنيا قصور واضح في وزارة الخارجية والتواصل مع العالم الخارجي؛ لذلك نحتاج إلى مجهود كبير للتواصل مع العالم وإقناعه، موضحاً أنه لا بد من إعداد ملف كامل وموثق عن جرائم الإخوان لإقناع العالم الخارجي.