قالت كريمة الحفناوي، الأمين العام للحزب الاشتراكي المصري، إنها كانت من أوائل مَن طالبوا بوضع جماعة الإخوان على لائحة المنظمات الإرهابية، وأنهم موافقون على دعاوى وضعهم على لائحة المنظمات الإرهابية. وأضافت الحفناوي، أن الإخوان دعموا الإرهابيين في سيناء، واستعانوا بعناصر من الخارج لإرهاب الشعب المصري، إضافة إلى أنهم جماعات مسلحة. ووجهت الحفناوي، رسالة للحكومة قائلة “,”انت فين يا حكومة“,” مستنكرة التقاعس عن إيقاف الإرهاب الذي يمارسه الإخوان في الشارع. وأوضحت الحفناوي، أنه لو هناك من يشكك في أن الإخوان إرهابيون فإن القانون هو من يحسم وضعهم بعد القبض عليهم وحل جماعتهم وأي حزب على أساس ديني. وتابعت أمين الحزب الاشتراكي، أن السياسة شيء والدين شيء آخر، والخلط بينهما غير مسموح. وأكدت أن الجماعات المسلحة لا يمكن التفاوض معها وهناك فرق بينها وبين الأحزاب السياسية، كما أن العمل الدعوي لابد أن يكون وفقًا للقانون وأن يعود الأزهر لدوره في نشر صحيح الدين الإسلامي الذي شوهته هذه الجماعات وغررت الناس وخلطت الدين بالسياسة وأرهبت وقتلت وسفكت باسم الدين.