نعت حركة حماس، إلى جماهير الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية، الشهيد حذيفة الكحلوت (أبو عبيدة)، قائد الإعلام العسكري، والمتحدّث باسم كتائب القسَّام الجناح العسكري للحركة. وقالت حماس في بيان، مساء الاثنين، إن أبوعبيدة استشهد في قصف إسرائيلي وصفتها بالغادر والجبان، استهدفه وعائلته». وأضافت: «القصف استهدف أبو عبيدة وعائلته وهم على أرض الصَّبر والرّباط والجهاد غزَّة العزَّة، في أشرف معركة بطولية في تاريخ شعبنا النضالي (طوفان الأقصى)، حيث أقض صوته الهادر مضاجع الاحتلال وجيشه وقادته، وألهم الملايين من أبناء أمتنا وأحرار العالم». وفي وقت سابق من اليوم، نعت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عددا من قادتها البارزين، مؤكدة استشهادهم في قصف إسرائيلي خلال الحرب على قطاع غزة، وذلك في بيان تلاه المتحدث العسكري الجديد باسم الكتائب. وأعلنت الكتائب استشهاد محمد السنوار (أبو إبراهيم)، قائد أركان القسام، مشيرة إلى أنه قاد الكتائب في مرحلة وصفتها ببالغة الصعوبة، خلفا لمحمد الضيف، وكان له دور مركزي في التخطيط لعملية "السابع من أكتوبر" وإدارة المواجهة العسكرية اللاحقة. كما نعت القسام محمد شبانة (أبو أنس)، قائد لواء رفح، الذي قالت إنه استشهد برفقة السنوار وعدد من القادة، مؤكدة أنه تنقل بين مواقع متعددة وأسهم في عمليات عسكرية بارزة، لا سيما في جنوب القطاع. وشمل البيان نعي حكم العيسى (أبو عمر)، الذي وصفته الكتائب بأنه من القادة الذين راكموا خبرات عسكرية في أكثر من ساحة، قبل أن يستقر في غزة ويتولى مهام قيادية، من بينها التدريب والتأهيل ونقل الخبرات القتالية. وأعلنت القسام كذلك استشهاد رائد سعد (أبو معاذ)، قائد ركن التصنيع، مشيرة إلى دوره في تطوير منظومة التصنيع العسكري، التي اعتمدت عليها الكتائب في بناء قدراتها القتالية محليا خلال سنوات الحصار. وفي أبرز ما ورد، كشفت الكتائب عن استشهاد الناطق العسكري المعروف باسم "أبو عبيدة"، معلنة اسمه الحقيقي حذيفة سمير عبد الله الكحلوت وكنيته الحقيقية (أبو إبراهيم)، ومؤكدة أنه شغل منصب قائد إعلام القسام، وكان صوتها الأبرز خلال الحرب