نشرت جماعة بيت المقدس الإرهابية، التي أطلقت علي نفسها إسم "ولاية سيناء"، بعد مبايعة تنظيم داعش، اليوم الأربعاء، تقرير مصور جديد تحت مسمى "واقعدوا لهم كل مرصد"، لإظهار قدرتها على الرد علي الضربات المتوالية التي تنفذها القوات المسلحة المصرية ضد عناصرها في سيناء. وظهر في التقرير صورة أحد قيادات الجماعة الإارهابية مكشوف الوجه يعتلي حصان حاملا سلاحه ومكتوبا عليها "جنود الدولة الإسلامية في سيناء يتصدون لحملات الجيش"، وصور أخرى لملثمين يقومون بعمليات تدريبة على الأسلحة الثقيلة وسيارات الدفع الرباعي، ويقذفون مواقع عسكرية في سيناء بقذائف "أر بي جي". كما نشرت الجماعة الإرهابية صورا أخرى، وهم يغازلون أهالي سيناء بتوزيع الحلوي على الأطفال في الشوارع بعنوان "جنود الدولة الإسلامية في جولة على عوام المسلمين". وأكد منسق الجبهة الوسطية صبره القاسمي، أن الجماعة الإرهابية تتعرض الآن لضربات كبرى من القوات المسلحة في سيناء، وما يقوم به الآن من نشر صور له اثناء تصديه لحملات الجيش هي محاولة إرسال رسالة الى التنظيم الأم "داعش" أنهم مازالوا يتصدون للقوات المسلحة. وأضاف القاسمي ل"البوابة النيوز"، بيت المقدس يحاول أن يرسل رسالة أخرى، الى الجيش والنظام المصري أنهم من المحتمل أن يقوموا بعمليات تفجيرية مثل الأحداث الاخيرة التى شهدتها منطقة العريش، رداً علي الضربات الموجعة التي يتعرض لها، مشيرا إلي أن الجماعة تحاول استقطاب عدد من أبناء سيناء. وقال القيادي الجهادي المنشق نبيل نعيم، مؤسس تنظيم الجهاد، إن جماعة بيت المقدس توقفت امكانياته الآن نتيجة لضربات الجيش، وما يقوم بها حاليا ليست أكثر من مراوغات فاشلة. وأضاف: "الجماعة الإرهابية تحتاج إلى الدعم من التنظيم الأم فيوصل لهم الرسالة بأنها تتعرض لحملات من الجيش ويتصدى لها، مشيرا إلى أن الفترة الحالية تعد من أصعب الفترات التى تتعرض لها الجماعة.