وصف السفير أحمد الغمراوي - مساعد وزير الخارجية الأسبق وسفير مصر السابق لدى العراق وأفغانستان – البيان الصادر عن مجلس الأمن حول الأحداث في مصر بأنه “,”ضعيف للغاية“,”، موضحًا أن البيان لم يتطرق إلى ما يحدث على أرض الواقع، ولا يتضمن إدانة واضحة لمصر. وأضاف الغمراوي – في تصريحات خاصة ل“,”البوابة نيوز“,” – أن الدور الإعلامي الذي تلعبه مصر للرد على هذه الافتراءات التي تروجها شركات الدعاية الممولة من قبل جماعة الإخوان محدود للغاية. ودعا الغمراوي وزارة الخارجية إلى ممارسة دور دبلوماسي مكثف لتوضيح الصورة للعالم من خلال أن يقوم سفراؤنا في الخارج بعرض أفلام توضح جرائم الإخوان وإهدائها لمحطات التليفزيون في كافة دول العالم لشرح الدور الإرهابي للإخوان الذي تحاول الحكومة المصرية مقاومته على أرض الواقع. وقال الغمراوي “,”لم أسمع عن مؤتمر صحفي واحد نظمته الخارجية المصرية لمراسلي التليفزيونات ووكالات الأنباء الدولية لتوضيح الصورة ولا عن عرض أفلام تجمع جرائم الإخوان والجثث التي وجدت في ميدان رابعة أو ما ارتكبوه من جرائم ضد الكنائس وأقسام الشرطة أو التنكيل بجثث الضباط في كرداسة، فيجب علينا أن نطلع الرأي العام العالمي على هذه الأحداث ولاسيما الدول الأعضاء في مجلس الأمن“,”. وطالب الغمراوي باستدعاء السفراء وتسليمهم الوثائق والأفلام التي تدين الإخوان بالإرهاب، وأن يدركوا أن مصر مفوضة عن العالم الآن لمواجهة الإرهاب الإخواني وحتى لا تتكرر التجربة نفسها في أي من دول العالم.