كما ذكرت في مقال سابق.. حول ممارسات وأفعال لشبكة قنوات الجزيرة العربية والدولية.. التي فاقت كل القصور والحدود تجاه الوطن مصر. بحيث أطاحت بكل القواعد المهنية.. وأساءت للقيم الأخلاقية التي رسختها قواعد المهنة ومواثيقها. فالإعلام الصادق.. الشريف.. بكل مكوناته ومفرداته.. من الكلمة.. والخبر.. والتحليل.. والحوار.. وأيضا الصورة.. يُعتبر لدي المتلقي المشاهد.. والمستمع.. والقارئ .. وكأنه سلطة رابعة تضاف إلي السلطات الثلاث. ولذلك يتوجب علي من يتصدي لممارسة مهنة الإعلام ان يحترم مهنته.. ويتمسك بمبادئها حتي لا تفقد قيمتها وتأثيرها. وأكاذيب قنوات الجزيرة القطرية.. لا تتوقف ولا تنتهي وليس لها أساس بل وتصل إلي حد التلفيقات واللامعقول والخبل.. والحيل التكنولوجية من إضاءة.. وزوايا تصوير. ولا ينسي ما حدث عندما عرضوا جثث لقتلي من الإخوان بين الشرطة كما ادعوا.. ثم فوجئ المشاهد بتحركهم داخل الأكفان.. شيء مقزز.. ويدعو إلي الاحتقار!!! كذلك في إحدي التلفيقات الحديثة.. التي اعتادت الجزيرة القيام بها.. ادعت واستضافت عم طفل مقتول بيد رجال الأمن في تظاهرات بسمالوط.. وكان كذبا وافتراءً، فقام العم الحقيقي للطفل بتحرير محضر رقم (389 إداري) يتهم تنظيم الإخوان الإرهابي بقتله.. وهكذا لا تتوقف قنوات الجزيرة عن حملات التضليل اللا أخلاقي!!! ومن المؤكد ان قنوات الجزيرة ينطبق عليها الآن المقولة.. «إنها لن تستطيع خداع كل الناس.. كل الوقت». فبث الافتراءات.. وتضخيم الأحداث بهدف نشر الإرهاب وزعزعة الأمن في مصر. ولذلك ليس غائبا عن دول العالم الخارجي الدور القطري وقناة الجزيرة في محاولات الهدم والتخريب في العالم العربي. ففي فرنسا أذاع التليفزيون تقريرا عن كيفية تنكر قطر.. للقيم والمبادئ.. وتحولت إلي الهجوم علي مصر.. ومن المؤكد.. لن تقوي عن مناطحة دولة في حجم مصر مهما فعلت!! وتستعين قطر ببعض الصحفيين المصريين المرتزقة ويقيمون في قطر مقابل حفنة دولارات، وهم من الصحفيين الذين لم يكونوا أصحاب شأن في الوطن في يوم من الأيام.. ولكنهم استؤجروا للهجوم علي مصر وجيشها بصورة متدنية تصل إلي مستوي الانحطاط الخلقي والضميري!!! والأخطر من ذلك ان شبكة قنوات الجزيرة مؤخراً دفعت بمجموعات إلي مصر.. تمارس العمل الإعلامي بدون ترخيص.. ومن داخل الفنادق.. ويبثون تقارير ورسائل إعلامية بصورة سرية.. ومزورة.. ولا تمت للحقيقة والواقع بأي صلة.. بل تزييف في تزييف.. وهم متلبسون وتتعمد «الجزيرة» الترويج.. خداعا بأن هناك حملات تضامنية مع صحفيي الجزيرة في 30 دولة حول العالم.. وحقيقة الأمر أن أغلبهم هم الموظفون والمراسلون في مكاتبهم الخارجية المصطفون في وضع (إذعان) لتحقيق مطالب ضد القانون ولا تحترمه.. ولكن هذا ما أجبروا عليه!!! الكلمة الأخيرة هل قنوات الجزيرة.. فوق القانون بحيث تطالب - ومن يساندها - علي إسقاط الاتهامات التي وجُهت لصحفيي الجزيرة.. ولم تكن أبدا.. بسبب (حرية التعبير).. بل كانت في حق سيادة الدولة وقوانينها!!! عظيمة يا مصر