أشاد الربان عمر صميدة، رئيس حزب المؤتمر، بالقيادة السياسية متمثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي والقيادة العامة للقوات المسلحة ونسور قواتنا الجوية للاستجابة لصوت جماهير الشعب المصري المطالبة بالثأر لأبنائنا الذين إستشهدوا ذبحا على يد تنظيم داعش الأرهابي. كما أشاد صميدة، بالضربة الجوية الموجعة التي وجهتها قواتنا المسلحة الباسلة فجر اليوم، لمواقع مراكز التدريب ومخازن أسلحة تنظيم داعش الأرهابي بدولة ليبيا الشقيقة والتي حققت أهدافها بكل دقة، وذلك بعد ساعات معدودة من تنفيذ الأعدام في أبنائنا. وأكد صميدة، في بيان له اليوم الإثنين، على دعم الرئيس السيسي والقيادة السياسية وقواتنا المسلحة في حربنا على الأرهاب، لافتا أن ما حدث كان متوقعا من قيادة وطنية ومن قواتنا المسلحة التي إنحازت دوما إلى الشعب وإلى قضاياه ووقفت في الصفوف الأمامية لمواجهة ما يهدد الأمة من أخطار داخلية وخارجية. وأضاف رئيس حزب المؤتمر، أنه من المؤكد أن العملية لن تنتهي عند هذا الحد فنحن نواجه إرهاب خطير متفشي في عموم المحافظات وليس في ليبيا الشقيقة فقط ولكن بسوريا والعراق واليمن ولبنان وعندنا في سيناء، مطالبا القوات المسلحة المصرية الباسلة مواصلة توجيه الضربات بقوة فاعله لأننا لم نسعى للحرب ولكنها فرضت علينا وعلى أشقائنا في ليبيا وجاءنا الأرهابيون من كل مكان في عهد المخلوع مرسي وجماعته الأرهابية لكي يتجموعوا في سيناء وعلي حدودنا الغربية، ليبدأوا الحرب علينا ويخطفوا أبنائنا ويذبحونهم بطريقة لا إنسانية لا تمت بأي صلة إلى أي دين معتدل. وأكد صميدة، أنه علينا أن ندرك أن مجلس النواب الليبي هو صاحب الشرعية الوحيد هناك وهو متضامن مع مصر وداعم للجيش الليبي الذي يواجه نفس الأرهاب الخسيس، الذي نواجهه في مصر. وأكد البيان على أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي هو أول رئيس عربي نبه المجتمع الدولي بهذا الخطر في أغسطس الماضي ولكن صم المجتمع الدولي أذانه عن عمد لإفشال مصر وتصدينا وحدنا لحرب وجودية تقودها مصر باقتدار واتزان ورصانه ومهنية، موضحا أن الضربة الجوية الناجحة رسالة للمجتمع الدولي بأن مصر لديها درع وسيف وتستطيع حماية أمنها القومي والأمن القومي العربي بوصفها قلب الأمة العربية . وطالب صميدة، جماهير الأمة المصرية بالاصطفاف خلف الرئيس وقواتنا المسلحة الباسلة في الحرب على الأرهاب الجبان .