كشف ضياء الفقي ، رئيس المكتب التنفيذي لحركة إخوان منشقون، عن تواصل الحركة مع الأزهر الشريف، لدعم إقرارات التوبة لأعضاء وقيادات جماعة الإخوان " الإرهابية " في السجون وخارجها. وأكد الفقى فى تصريح خاص ل"البوابة نيوز" اليوم، أن الحركة تقف وراء من ينبذ العنف، ويؤمن بدعم مؤسسات الدولة وغير مرتبط بأي إعمال تعادي الوطن واستقراره. وأشار القيادى بالحركة إلي أن إقرارات التوبة التي تعمل بموجبها الحركة لا تقتصر على المحتجزين بالسجون فقط بل كل كوادر الجماعة في الخارج التي اقتربت من حد التوقيع علي 1900 إقرار حتى الآن يرجح أن تتصاعد هذه الأرقام خلال الفترة القادمة. ولفت الفقى إلى أن تحركات الحركة لن تقتصر عن حد إقرارات التوبة بل ستتضمن مراجعات فكرية وكتب لتأصيل المراجعات سيشارك فيها لفيف من قادة الحركة الإسلامية منهم الدكتور كمال الهلباوي، والدكتور محمد حبيب، نائب المرشد العام للإخوان سابقا، والدكتور ناجح إبراهيم منظر الجماعة الإسلامية، والقيادي الجهادي نبيل نعيم، والدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر.