زادت رقعة المظاهرات في ريف إدلب مطالبة "جبهة النصرة" بالخروج من مناطقهم، هذه الاحتجاجات أتت نتيجة الاعتداءات المتكررة على الأهالي وتنفيذ إعدامات ميدانية شملت نساء. تزامنت هذه التظاهرات مع الخلافات التي تشهدها المنطقة بين "النصرة" والفصائل الأخرى، أبرزها حركة "حزم"، التي أعلنت انضمامها في وقت سابق إلى "الجبهة الشامية"، إذ امتدت الاشتباكات من ريف حلب الغربي إلى ريف ادلب. وأفادت مصادر في ريف إدلب، لقناة "الميادين" الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن "النصرة" استغلت خلافاتها مع حركة "حزم" في حلب، لإكمال مشروعها في السيطرة على كامل المحافظة، وصولًا إلى معبر باب الهوى لإعلان الإمارة الإسلامية فيها، حيث هاجمت مقرات "حزم" في سرمدا والدانا، إضافة إلى قيامها بإثارة خلاف بين "حزم" و"أحرار الشام" في معبر باب الهوى، حيث وقعت اشتباكات بين الطرفين دفعت بالجانب التركي إلى إغلاق المعبر.