كشف مصدر بوزارة الأوقاف، أن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف يظهر تعاطفًا ملحوظًا مع التيارات السلفية، خلال الفترة الماضية، ويحاول التقرب إليها، الأمر الذى دفعه إلى "تعنيف" أحد قيادات الوزارة بسبب هجومه على السلفيين فى إحدى الصحف القومية. وقال المصدر: "الوزير يخشى من توطيد العلاقة بين الدعوة السلفية والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والتى شهدت تقارباً كبيرًا بعد زيارة يونس مخيون، رئيس حزب النور والوفد المرافق له ل "الطيب" الشهر الماضى، ما انعكس على أدائه وموقفه تجاه السلفيين". من جانبه، وصف الشيخ سالم عبد الجليل، المستشار الدينى للقوات المسلحة، ووكيل وزارة الأوقاف الأسبق، تحركات وزير الأوقاف الأخيرة بالمتخبطة، وقال: "أصبح الوزير لا يصلح لتولى هذا المنصب، وباتت تحركاته شو إعلامى، خاصة بعد انشغاله بصراعات خارج اختصاصاته". وتساءل عبد الجليل، عن دور مفتشى وزارة الأوقاف، فى الرقابة على المساجد ومتابعة خطبائها، في ظل انشغال الوزير بالصراع مع "السلفيين"، رغم تمكنهم من صعود المنابر حتى الآن دون تصريح، وهاجمت حركة "أئمة بلا حقوق "، وزير الأوقاف على تراخيه خلال الفترة الأخيرة، وتراجع محاولاته لبسط سيطرة الفكر الوسطى على المنابر من جديد. ودعا الشيخ محمد القطاوي، مؤسس الحركة، وزير الأوقاف، للسعى نحو منع المتشددين والمتطرفين من صعود المنابر. من النسخة الورقية