كان لمحافظة بنى سويف نصيب الأسد، من عنف الجماعة الإرهابية، في الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، فمنذ يوم 25 يناير وحتى مساء 28 يناير، كانت التفجيرات وحرق المحولات الكهربائية، هي طريق الإخوان للاحتفال بالثورة في محافظة بني سويف، هذا إضافة إلى ترويعهم وترهيبهم للمواطنين. ففى صباح يوم الأحد 25 يناير، قامت عناصر الجماعة الإرهابية بحرق سيارة "وائل أمين عويس" أمين شرطة بقرية أفوة، بمركز الواسطي شمال بنى سويف، مما أدى إلى تفحمها بالكامل، وتبين من التحريات الأولية أن عناصر الجماعة الإرهابية، أشعلت النار في السيارة، باستخدام البنزين، ثم انتقلت الجماعة إلى جنوب المحافظة، لتشعل النيران في محول كهرباء بقرية بدهل، التابعة لمركز سمسطا جنوب بنى سويف، ما أدى لانقطاع التيار الكهربائي عن جزء كبير من القرية.