سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير.. الفشل يلاحق دعوات انصار الإرهابية في بني سويف.. الجماعة تحاول إثارة الحرب النفسية ونشر الأكاذيب.. والجهات الأمنية تنفي إحراق محكمة الواسطى
شغب.. تخريب متعدد الصور وحرب نفسية فاشلة، هكذا تبدو حصيلة احتفالات اليوم الأحد، بالذكري الرابعة لثورة يناير على طريقة جماعة الإخوان الإرهابية، بمحافظة بني سويف. البداية كانت إشعال النيران في سيارة "وائل أمين عويس " أمين شرطة بقرية أفوة، بمركز الواسطى شمال بنى سويف، مما أدي إلى تفحمها بالكامل، وتبين من التحريات الأولىة أن عناصر الجماعة الإرهابية، أشعلت النار في السيارة، باستخدام البنزين، وتواصل أجهزة البحث جهودها لضبط الجناة. بالتزامن مع عمليات التخريب، اطلقت "الجماعة " عددا من الشائعات، ونشرت أكاذيب حول حرق محكمة الواسطى، وتفجير قنبلة أمام معسكر الأمن المركزى، من جهتها.. حذر اللواء زكريا أبو زينة، مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن بنى سويف، المواطنين من شائعات ترددها وتنشرها عناصر الجماعة الإرهابية، مؤكدا على استقرار الأوضاع الأمنية بالمحافظة، ونفى أبوزينة، ما نشرته عناصر إخوانية على صفحات التواصل الإجتماعى، حول حرق محكمة الواسطى، مشيرًا إلى تواجد قوات الأمن بكافة الميادين، وأنه تم تأمين مداخل ومخارج المحافظة، ولن يسمح لأحد بتهديد أمن المواطنين أو أمن الموسسات، لافتًا إلى وجود تنسيق كامل بين الأجهزة الأمنية والتنفيذية بالمحافظة، كما نفى اللواء زكريا أبو زينة، وقوع أي انفجارات أمام مبنى معسكر الأمن المركزى، أو أي منشأة شرطية بالمحافظة. انتقلت الجماعة إلى جنوب المحافظة، ليشعل " مجهولون" النيران في محول كهرباء بقرية بدهل، التابعة لمركز سمسطا جنوب بنى سويف، ما أدى لانقطاع التيار الكهربائي عن جزء كبير من القرية، وتكثف أجهزة البحث جهودها، لضبط الجناة. وتمكنت اليوم الأحد وحدة المفرقعات بمديرية أمن بنى سويف، من تفكيك قنبلة على مدخل قرية بنى عدى، التابعة لمركز ناصر، شمال بنى سويف، باستخدام مسدسات المياه، ويقوم رجال المفرقعات، بتمشيط المنطقة الآن،