سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إسقاط جمهورية الإخوان في بني سويف.. الأمن أحبط مخطط الجماعة لفصل المحافظة عن باقي المحافظات..نجح في فك شفرة وتفكيك 3 خلاياعنقودية استهدفت تخريب مؤسسات الدولة وقطع الطرق وبث الشائعات
تمكنت الأجهزة الأمنية ببنى سويف، من إحباط مخطط تخريبى لجماعة الإخوان الإرهابية، ونجحت في إلقاء القبض على العناصر التي كلفت بتنفيذ المخطط، الذي شمل قطع الطرق وفصل بنى سويف عن جميع أنحاء الجمهورية وإعلانها جمهورية مستقلة، وتكليف عناصر بتعطيل السكة الحديد وعناصر أخرى بقطع الطريق الزراعى والصحراوى، وتشكيل لجنة لبث الشائعات لتشتيت مجهودات الشرطة، ولجنة أخرى لزرع العبوات الناسفة والقنابل بدائية الصنع. كانت المعلومات قد توفرت لدى جهاز الأمن الوطني فرع بنى سويف، عن استعدادات جماعة الإخوان الإرهابية لأعمال عنف وتخريب عقب صلاة الجمعة اليوم، تم التنسيق بين جهاز الأمن الوطني وإدارة البحث الجنائي، بقيادة اللواء زكريا أبوزينة مدير إدارة البحث، وبإشراف مباشر من اللواء محمد عماد الدين، مدير أمن بنى سويف، وتم وضع وحدة المفرقعات بمديرية الأمن في حالة استنفار. وتم إحباط المخطط الأول والخاص بتنظيم مسيرات مسلحة، والذي أشرف عليه القيادي الإخواني هلال حامد سعداوي، وهو قيادي بمركز ناصر ومصاب سابقًا بطلق ناري في فض اعتصام رابعة، وقام هلال حامد بتكليف نجله هلال بنقل التعليمات منه إلى عناصر الخلية المكونة من 6 عناصر، والتي كانت تهدف لجر مباحث ناصر وقوات الأمن المركزي، لمعركة في شوارع مدينة ناصر، ونجحت الأجهزة الأمنية في القبض على عناصر الخلية بالكامل، وهم عبدالرحمن هلال حامد سعداوي، 17 سنة طالب، أحمد حسين أحمد الفرا، نجار مسلح، 20 سنة، عبدالحميد مختار عبدالحميد، 26 سنة ويعمل بالمعمار، ياسر كمال عبدالحميد عويس، نجار، 20 سنة، عمر فتحي حسين سيد، طالب، 18 سنة، عمر ناصر شعبان، طالب 19 سنة، وجميعهم من بندر ناصر، وكانت التكليفات الصادرة لهم من هلال حامد والتي قام بإيصالها نجله عبدالرحمن، تهدف لتشتيت الشرطة وتعطيلها وإطلاق الخرطوش عليها بالشوارع الجانبية في مدينة ناصر وحث الأهالي على الاشتباك مع الشرطة بحجة الدفاع عن ذويهم، وكاد المخطط أن ينجح لولا يقظة رجال الشرطة وفطنتهم، ونجاحهم في عدم الاستدراج للشوارع الجانبية. كما تمكنت الأجهزة الأمنية من توجيه ضربة قاصمة للجماعة الإرهابية، بتفكيك أخطر خلية على الإطلاق، والتي كانت مهمتها تعطيل الطرق ووقف السكة الحديد وفصل بنى سويف عن باقى أنحاء الجمهورية، وخاصة العاصمة، وتم نقل التكليفات لتلك الخلية عن طريق، بلال محمد عبداللطيف قطب، حفيد القيادي الإخواني المعروف، عبداللطيف قطب، عضو مجلس الشعب السابق عن جماعة الإخوان في عام 2005، وقام بلال بنقل التكليفات لأفراد الخلية، والتي تم رصدها من قبل جهاز الأمن الوطني في مسيرة في مدينة ببا صباحًا، ثم مسيرة في مدينة بنى سويف ظهرًا، ثم وصولهم إلى مدينة الواسطي وقيامهم بمساعدة عناصر إخوانية أخرى لقطع الطريق الزراعي وقطع وتعطيل خط السكة الحديد، وقامت تلك العناصر بقطع الطريق الزراعي القاهرةأسيوط، ثم قطعت الطريق الزراعي بنى سويف الفيوم، وأشعلت النيران على الطريق الزراعي القاهرة بنى سويف أمام قرية أشمنت، وحاولت تعطيل السكة الحديد من أمام قرية افوة التابعة لمركز الواسطى شمال بنى سويف، ونجحت الأجهزة الأمنية في القبض على أفراد الخلية، وإفشال كل محاولاتهم. حيث ألقى القبض على أحمد أنور إبراهيم، 36 سنة، ياسر عبدالله 43 سنة، عمرو رمضان عثمان 22 سنة، محمد معوض عبدالفتاح 28 سنة، عصمت محمد جابر، ياسر مختار محمد، 22 سنة، محمد أشرف محمد، محمد فتحي 17 سنة، والذين تجمعوا صباحًا في شارع الأباصيري في مدينة بنى سويف، وقاموا بتنظيم مسيرة، ثم انتقلوا إلى مركز الواسطى، وهناك انضم لهم، بعض القيادات بالجماعة، وحاولوا تعطيل خط السكة الحديد، وأشعلوا الإطارات فوق القضبان ولكن باءت محاولاتهم بالفشل. كما ألقت الأجهزة الأمنية القبض على 4 عناصر كانت مهمتهم تتركز على حشد ونقل الكوادر الإخوانية من القرى إلى مدينتي بنى سويف وببا، حيث ألقى القبض على، مبارك دياب، 31 سنة، عامل، حسام طه عبدالله، 35 سنة، مدرس بقرية بليفيا، واللذان كان ينقلان العناصر الإخوانية من القرية إلى مدينة بنى سويف، كما تم ضبط عنصرين آخرين بمركز ببا، وهما عمرو حلمى محمد، 37 سنة، شعبان عطية حسن، من قرية غياضة ببا، وكانت التكليفات الصادرة لهما هي نقل الأهالي الذين تم تجميعهم بالأموال إلى مدينة ببا للتظاهر. وكلفت الجماعة الإرهابية ببنى سويف، لجنة لبث الأخبار الكاذبة والشائعات، بهدف تشتيت رجال الشرطة، حيث كانت كل نصف ساعة تبث شائعة على الصفحات الإخوانية، ومنها شائعة حرق سيارة مدير أمن بنى سويف، وشائعة الاستيلاء على مدرعة جيش ببنى سويف، وكانت أخطر تلك الشائعات هو نشر أخبار كاذبة عن وجود عبوات ناسفة في أكثر من مكان وكان أبرزها مطعم لاميرا الشهير ببنى سويف. وقد تمكنت الأجهزة الأمنية من تصوير كل تلك الأحداث بالفيديو والصور والفوتوغرافية.