احبطت الأجهزة الأمنية ببني سويف مخطط تخريبي لجماعة الإخوان، ونجحت في إلقاء القبض علي العناصر التي كلفت بتنفيذ المخطط، والذي شمل قطع الطرق وفصل بني سويف عن جميع أنحاء الجمهورية، وتكليف عناصر بتعطيل السكة الحديد وعناصر أخري بقطع الطريق الزراعي والصحراوي، وتشكيل لجنة لبث الشائعات لتشتيت مجهودات الشرطة، ولجنة آخري لزرع العبوات الناسفة والقنابل بدائية الصنع. كانت المعلومات قد توفرت لدي جهاز الأمن الوطني فرع بني سويف، عن استعدادات جماعة الإخوان لأعمال عنف وتخريب عقب صلاة الجمعة اليوم، فتم التنسيق بين جهاز الأمن الوطني وإدارة البحث الجنائي، بقيادة اللواء زكريا أبوزينة، مدير إدارة البحث، وبإشراف مباشر من اللواء محمد عماد الدين، مدير أمن بني سويف، وتم وضع وحدة المفرقعات بمديرية الأمن في حالة استنفار. وتم إحباط المخطط الأول والخاص بتنظيم مسيرات مسلحة، والذي أشرف عليه القيادي الإخواني هلال حامد سعداوي، وهو قيادي بمركز ناصر ومصاب سابقاً بطلق ناري في فض إعتصام رابعة، وقام هلال حامد بتكليف نجله هلال بنقل التعليمات منه إلي عناصر الخلية المكونة من 6 عناصر، والتي كانت تهدف لجر مباحث ناصر وقوات الأمن المركزي، لمعركة في شوارع مدينة ناصر، ونجحت الأجهزة الأمنية في القبض علي عناصر الخلية بالكامل، وهم عبد الرحمن هلال حامد سعداوي، 17 سنة طالب، أحمد حسين أحمد الفرا، نجار مسلح، 20 سنة، عبد الحميد مختار عبد الحميد، 26 سنة ويعمل بالمعمار، ياسر كمال عبد الحميد عويس، نجار، 20 سنة، عمر فتحي حسين سيد، طالب، 18 سنة، عمر ناصر شعبان، طالب 19 سنة، وجميعهم من بندر ناصر، وكانت التكليفات الصادرة لهم من هلال حامد والتي قام بإيصالها نجله عبد الرحمن، تهدف لتشتيت الشرطة وتعطيلها وإطلاق الخرطوش عليها بالشوارع الجانبية بمدينة ناصر وحث الأهالي علي الاشتباك مع الشرطة بحجة الدفاع عن ذويهم، وكاد المخطط أن ينجح لولا يقظة رجال الشرطة وفطنتهم، ونجاحهم في عدم الاستدراج للشوارع الجانبية. كما تمكنت الأجهزة الأمنية من توجيه ضربة قاصمة لجماعة الإخوان، بتفكيك أخطر خلية علي الإطلاق، والتي كانت مهمتها تعطيل الطرق ووقف السكة الحديد وفصل بني سويف عن باقي أنحاء الجمهورية، وخاصة العاصمة، وتم نقل التكليفات لتلك الخلية عن طريق، بلال محمد عبد اللطيف قطب، حفيد القيادي الإخواني المعروف، عبد اللطيف قطب، عضو مجلس الشعب السابق عن جماعة الإخوان في عام 2005، وقام بلال بنقل التكليفات لأفراد الخلية، والتي تم رصدها من قبل جهاز الأمن الوطني في مسيرة بمدينة ببا صباحاً، ثم مسيرة في مدينة بني سويف ظهراً، ثم وصولهم إلي مدينة الواسطي وقيامهم بمساعدة عناصر إخوانية أخري لقطع الطريق الزراعي وقطع وتعطيل خط السكة الحديد، وقامت تلك العناصر بقطع الطريق الزراعي القاهرةأسيوط، ثم قطعت الطريق الزراعي بني سويف الفيوم، وأشعلت النيران علي الطريق الزراعي القاهرة بني سويف أمام قرية أشمنت، وحاولت تعطيل السكة الحديد من أمام قرية افوة التابعة لمركز الواسطي شمال بني سويف، ونجحت الأجهزة الأمنية في القبض علي أفراد الخلية، وإفشال كل محاولاتهم، حيث ألقي القبض علي، أحمد أنور إبراهيم، 36 سنة، ياسر عبد الله 43 سنة، عمرو رمضان عثمان 22 سنة، محمد معوض عبد الفتاح 28 سنة، عصمت محمد جابر، ياسر مختار محمد، 22 سنة، محمد أشرف محمد، محمد فتحي 17 سنة، والذين تجمعوا صباحاً في شارع الأباصيري بمدينة بني سويف، وقاموا بتنظيم مسيرة، ثم انتقلوا إلي مركز الواسطي، وهناك انضم لهم، بعض القيادات بالجماعة، وحاولوا تعطيل خط السكة الحديد، واشعلوا الإطارات فوق القضبان ولكن باءت محاولاتهم بالفشل. كما ألقت الأجهزة الأمنية القبض علي 4 عناصر كانت مهمتهم تتركز علي حشد ونقل الكوادر الإخوانية من القري إلي مدينتي بني سويف وببا، حيث ألقي القبض علي، مبارك دياب، 31 سنة، عامل، حسام طه عبد الله، 35 سنة، مدرس بقرية بليفيا، واللذان كان ينقلان العناصر الإخوانية من القرية الي مدينة بني سويف، كما تم ضبط عنصرين آخرين بمركز ببا، وهما عمرو حلمي محمد، 37 سنة، شعبان عطية حسن، من قرية غياضة ببا، وكانت التكليفات الصادرة لهما هي نقل الأهالي الذين تم تجميعهم بالأموال الي مدينة ببا للتظاهر. وكلفت جماعة الإخوان ببني سويف، لجنة لبث الأخبار الكاذبة والشائعات، بهدف تشتيت رجال الشرطة، حيث كانت كل نصف ساعة تبث شائعة علي الصفحات الإخوانية، ومنها شائعة حرق سيارة مدير أمن بني سويف، وشائعة الاستيلاء علي مدرعة جيش ببني سويف، وكانت أخطر تلك الشائعات هو نشر أخبار كاذبة عن وجود عبوات ناسفة في أكثر من مكان وكان أبرزها مطعم لاميرا الشهير ببني سويف. وقد تمكنت الأجهزة الأمنية من تصوير كل تلك الأحداث بالفيديو والصور والفوتغرافية.