للمرة الأولى تتفق نهاية القصة الحقيقية والقصة المصورة بديزنى، فكلاهما حمل نهاية سعيد، وإن اختلفت التفاصيل، التي تختلف كليا والنسخة الأصلية للإخوان «جريم» نسخة «ديزني» في شيء! حيث إن الشيء المشترك الوحيد هو أن «سندريلا» تفقد حذاءها. ففى الوقت الذي لجأت ديزنى إلى ابتكار فكرة الجنيه التي تساعد سندريلا، لم يكن في النسخة الأصلية هناك أي جنيّة بل كانت هناك شجرة مزروعة بجانب قبر والدة «سندريلا» وكانت تصلي عندها كل يوم. وفي أحد الأيام وجدت تحت الشجرة ثلاثة فساتين كانت ترتديها في الحفلات. وإذا كانت سندريلا فقدت حذاءها لأنها يجب أن تكون في المنزل قبل منتصف الليل، فقدته في القصة الأصلية لأن الأمير يغطي الدرج بقماش لتعلق «سندريلا» وتبقى معه إلا أنها تفقد حذاءً واحدًا فقط. وبخصوص بنات زوجة الأب اللاتي أردن إثبات أن الحذاء لهن بأي شكل، صورت ديزنى أنهن حاولن ارتداء الحذاء وفشلن فقط، لكن القصة قالت أن إحداهن قامت بقطع أصابع قدميها والأخرى بقطع كعبها. في الراوية الأصلية قام الحمام بإخبار الأمير أن هناك دمًا على الحذاء فعرف، أنهن لسن أصحاب الحذاء، وان أخرى هي صاحبته وعرف أن سندريلا هي صاحبته الحقيقية ويوم زفافها تحضر بنات زوجة الأب الحفل وتقوم الطيور بنقر أعينهن.