استمرارًا لأزمة مشاركة حزب الدستور بالانتخابات البرلمانية، كشف مصدر من داخل الحزب أن نسبة التصويت التي أعلن عنها بعض المسؤولين كاذبة، مشيرًا إلى محادثات هاتفية تمت بين أمين التنظيم ومسؤولي الأمانات العامة بالمحافظات تؤكد تزويره لنتيجة التصويت بأربع محافظات. كما أوضح المصدر أن تامر جمعة، أمين عام الحزب ، هو المشرف العام على عملية التزوير نظرًا لرغبته في الترشح على قوائم صحوة مصر بالمنصورة، مؤكدًا أن نسبة ال56 % التي أعلن عنها هي نسبة الرفض وليست نسبة القبول وتابع المصدر :"على الرغم من "التسويد"، الذي تم لأعضاء وهميين بعضهم استقال من الحزب والبعض الآخر في المحافظات إلا أن النسبة التي تم الإعلان عنها كاذبة وكانت مجرد "جس نبض" للشباب الذي أعلن عدم مشاركته ، مضيفا أن هيام فاضل أحد المقربات من الدكتورة هالة شكر الله، رئيسة الحزب، على علم بتزوير "جمعة" لإرادة الشباب. يذكر أن الحزب شهد في الآونة الأخيرة صراعات داخلية مع تامر جمعة الأمين العام بعد حضوره لقاء الرئيس السيسي والتقاط الصور التذكارية بجانبه، الأمر الذي آثار غضب قواعد الحزب الشبابية نظرًا لرغبة الكثيرين مقاطعة اللقاء حينها، الأمر الذي أجبر رئيسة الحزب على تأجيل المؤتمر العام للحزب لإعلان الموقف النهائي للحزب. وقال جمعة ل"البوابة" إن لقائه بالرئيس السيسي جاء تكليفًا من الدكتورة هالة شكر الله بعد أن اعتذرت عن اللقاء لسفرها إلى جينيف وليس بمحض إرادته، نظرًا لأهمية تمثيل الحزب في لقاء هام كلقاء الرئيس. من النسخة الورقية