كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، اليوم السبت، غموض واقعة اختطاف مدير بشركة نقل ومقاولات، وطلب فدية 20 مليون جنيه، لإعادته سالمًا. وتبين للأجهزة الأمنية أن وراء الواقعة 9 أشخاص بينهم نجل خفير يعمل لدى المجنى عليه. تم ضبط المتهمين وبمواجهتم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وتحرر المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق. بدأت تفاصيل الواقعة عندما تقدم محمد حسن حسن، 26 سنة، مدير صيانة بشركة نقل ومقاولات، ببلاغ لقسم شرطة حلوان، يفيد باختطاف شقيقه سيد، 29 سنة، مدير تنفيذي بذات الشركة، ومقيم دائرة قسم شرطة المعادى، من قبل مجهولين بحوزتهم أسلحة نارية ويستقلون سيارة مكروباص أبيض اللون بدون لوحات معدنية حال تواجده امام الشركة عمله، ولم يتهم أو يشتبه في أحد بارتكاب الواقعة، وفي وقت لاحق ورد للمبلغ اتصال هاتفي للمبلغ من مجهول من هاتف المجني عليه مفاده طلب مبلغ 20 مليون جنيه مقابل إطلاق سراحه. على الفور أمر اللواء على الدمرداش، مساعد وزير الداخلية، لقطاع أمن القاهرة، بسرعة كشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه وإعادة المجني عليه، وكلف اللواء محمد قاسم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، فريق بحث بإشراف اللواء محمود خلاف، رئيس مباحث قطاع الجنوب، وقد أسفرت جهود البحث إلى أن وراء ارتكاب الواقعة 9 متهمين، وهم كل من محمد عطية مصطفى، 24 سنة، سائق، وسامح مجدي شحاتة، 39 سنة، عاطل، وماجد خلف حيدر، 32 سنة، عاطل، وحامد مصطفى جاد الرب، 33 سنة، عامل زراعى، وأحمد عوض، 22 سنة، مجند بالقوات المسلحة، ومحمد خميس، وشهرته " حاوي " سائق، وعلى عبد الله أمين، 38 سنة، عاطل، ومرشد محمد هاشم، وعاطف فايز محمود، 39 سنة، خفير، نجل خفير الشركة التي يعمل بها المجني عليه. وكشفت تحريات المقدم وائل غانم، رئيس مباحث القسم، إلى أن المجني عليه محتجز بمسكن السابع الكائن بمحافظه أسيوط، وأضافت التحريات أن المتهمين من الأول إلى الرابع متواجدين بمسكن المتهم الرابع الكائن بمدينه السادات /منوفية، وعقب استصدار أذن من النيابة العامة وبالتنسيق مع قطاع مصلحة الأمن العام ومديريتي أمن المنوفيةوأسيوط، أمكن إطلاق سراح المجني عليه، وضبط المتهمين من الأول إلى الرابع وبحوزة الأول سلاح ناري " فرد خرطوش عيار 12مم " و22 طلقة عيار 9مم، وطلقتين عيار 7.62 × 45، وبحوزة الثالث شريحة هاتف المجني عليه. بمواجهتهم بمعرفة العقيد أحمد عبد العزيز، مفتش مباحث حلوان، اعترفوا بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع المتهمين الهاربين بتحريض من الثامن والتاسع نظرا لعلمهما بثراء أهليه المجني عليه، وتنفيذا لذلك اعد كلا من الأول والثالث أسلحه نارية (بندقية إلى، طبنجة) وتوجهوا مستقلين سيارة ميكروباص قيادة السادس لمحل عمل المجني عليه حيث قاموا باختطافه تحت تهديد الأسلحة النارية واحتجازه بمنزل السابع حتى تم إطلاق سراحه. بعرضهم على المجني علية اتهمهم باختطافه واحتجازه بالاشتراك مع الهاربين فتحرر عن ذلك المحضر اللازم وتولت النيابة العامة التحقيق، وجار بذل مزيد من الجهد لضبط المتهمين الهاربين والسلاح والسيارة المستخدمين في ارتكاب الواقعة.