نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، من تحرير مدير شركة نقل ومقاولات من يد خاطفيه عقب طلب فدية 20 مليون جنيهًا مقابل إطلاق سراحه وضبط 4 من الجناة مرتكبي الواقعة. تلقى ضباط قسم شرطة حلوان، بلاغًا من ''محمد حسن''، مدير صيانة بشركة نقل ومقاولات، باختطاف شقيقه ''سيد'' مدير تنفيذي بذات الشركة، ومقيم دائرة قسم شرطة المعادي، من قبل مجهولين بحوزتهم أسلحة نارية ويستقلون سيارة ميكروباص أبيض اللون، بدون لوحات معدنية حال تواجده أمام الشركة مقر عمله، ولم يتهم أو يشتبه في أحدًا بارتكاب الواقعة، مضيفًا أنه تلقى اتصالًا هاتفيًا من مجهول من هاتف المجني مُطالبًا مبلغ ''20'' مليون جنيهًا مقابل إطلاق سراح المجني عليه. وبعمل التحريات اللازمة وجمع المعلومات توصلت جهود البحث إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كل من ''محمد.ع'' سائق، و''سامح.م''، عاطل، و''ماجد.خ'' عاطل، و''حامد.م'' عامل زراعي، و''أحمد.ع'' مجند بالقوات المسلحة، و''محمد.'' سائق، و''على.ع'' عاطل، و''عاطف.ف'' خفير، ومقيم دائرة قسم شرطه حلوان (نجل خفير الشركة عمل المجني عليه) . كما توصلت تحريات البحث الجنائي، أن المجني عليه مُحتجز بمسكن المتهم السابع الكائن بمحافظه أسيوط، وأن المتهمين من الأول إلى الرابع متواجدين بمسكن المتهم الرابع الكائن بمدينه السادات بالمنوفية. وعقب استصدار إذن من النيابة العامة وبالتنسيق مع قطاع مصلحة الأمن العام ومديريتي أمن المنوفيةوأسيوط، تم إطلاق سراح المجني عليه، بينما تمكنت القوات من ضبط المتهمين من الأول للرابع، وضُبط بحوزة الأول سلاح ناري '' فرد خرطوش'' و ''22'' طلقة، وطلقتين عيار ''7.62 × 45''، كما ضُبط بحوزة الثالث شريحة هاتف المجني عليه. وأفادت التحقيقات أنه بمواجهتهم بمعرفة العقيد أحمد عبد العزيز، مفتش مباحث حلوان، اعترفوا بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع المتهمين الهاربين بتحريض من الثامن والتاسع نظرًا لعلمهما بثراء أهلية المجني عليه، حيث أعد كل من ''الأول والثالث'' أسلحة نارية ''بندقية ألي، طبنجة'' وتوجهوا مُستقلين سيارة ميكروباص قيادة السادس لمحل عمل المجني عليه وقاموا باختطافه تحت تهديد الأسلحة النارية واحتجازه بمنزل السابع حتى تم إطلاق سراحه، وبعرض الجناة على المجني عليه اتهمهم باختطافه واحتجازه بالاشتراك مع الهاربين. كُلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن الواقعة، وتكثيف الجهود لضبط المتهمين الهاربين والسلاح والسيارة المستخدمين في ارتكاب الواقعة.
