سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فسحة "الحنطور" طمسها التاريخ وعفا عليها الزمن.. مصدر إلهام أهل الفن والثقافة.. وسيلة المواصلات الرسمية حتى الثلاثينيات.. وأصحاب المهنة: الثورة ضيَعت مصدر رزقنا الوحيد
"الحنطور" وسيلة تنقل ترفيهية تجتذب الكثيرين من المصريين وغيرهم من ضيوفنا الأجانب "السائحين"، لطابعها الخاص والمميز لملامح الحياة المصرية، فهو رخيص التكلفة مقارنة بوسائل المواصلات والتنقل الخاصة كالتاكسي والليموزين، تتنقل بها بحرية وفي جو مفتوح "مكيف" طبيعيا، ويقال أن كلمة "حنطور" كلمة تركية الأصل تعني "أي مركبة يجرها حصان" كما يتردد أيضا أنها كلمة قبطية قديم، وتاريخيا دخل "الحنطور" إلى مصر كوسيلة انتقال أساسية في مصر في ثلاثينيات القرن الماضي، مع دخول القوات الإيطالية إلى البلاد، وقديما لم يكن الحنطور مجرد وسيلة مواصلات عادية أو حتى ترفيهية بل ولم يكن اسمه حنطور وإنما سمي ب"العجلة الحربية" واستخدمت بعد دخول الهكسوس إلى مصر ولولا العجلة الحربية التي يجرها الخيول وأخذها المصريون عن الهكسوس وطوروها لتستخدم في الحروب لما تمكن المصريون من تحقيق الانتصار على الهكسوس وإجلائهم من البلاد.