قررت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الإبقاء على الضغوط على روسيا مستبعدة أي تخفيف للعقوبات الاقتصادية المفروضة على موسكو من دون تقدم كبير في النزاع في شرق أوكرانيا الانفصالي الموالي لروسيا. وتأتي هذه التصريحات قبل أسبوع من محادثات حاسمة متوقعة في كازاخستان بين الرؤساء الأوكراني بترو بوروشنكو والروسي فلاديمير بوتين، بحضور ميركل، والفرنسي فرنسوا هولاند لتحريك عملية السلام التي تراوح مكانها، في حين أسفر النزاع عن مقتل أكثر من 4700 شخص منذ أبريل. كما أعلنت ميركل أن على روسيا الالتزام بكل نقاط اتفاق مينسك حول هدنة في أوكرانيا قبل الحديث عن إمكان رفع العقوبات الأوروبية المفروضة على موسكو. وفي الأيام الأخيرة تطرق عدد من القادة الأوروبيين إلى إمكانية تخفيف العقوبات المفروضة على روسيا لدورها في الأزمة الأوكرانية. إلى ذلك تحدث الاتحاد الأوروبي عن مؤشرات إيجابية محدودة من جانب روسيا في النزاع في أوكرانيا، وذلك قبل بضعة أيام من قمة متوقعة في أستانا.