صرح رئيس بعثة الأممالمتحدة للاستجابة الطارئة للإيبولا، "أنمير" إسماعيل ولد الشيخ أحمد، في اليوم الأخير من زيارته إلى ليبيريا، المحطة الأولى في جولته في الدول الثلاث الأكثر تضررًا من تفشي المرض، أنه لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به من أجل أن تصبح ليبيريا خالية من الإيبولا. وفي مونروفيا، عاصمة ليبيريا، التقى الشيخ أحمد رئيسة ليبيريا إيلين جونسون، وموظفي منظومة الأممالمتحدة في البلاد، فضلا عن ممثلين عن قطاع الصحة والمجتمع الإنساني والمجتمع الدولي. وأشاد رئيس البعثة بالتقدم المحرز حتى الآن، وسلط الضوء على العمل الذي قامت به السلطات الليبيرية المدنية بشكل عام، وحث رئيس أنمير قادة ليبيريا والمجتمع الدولي على أن يبقوا متيقظين ومدركين للخطر المتربص بهم جراء مرض الإيبولا، محذرا من الشعور ب"الرضا" عن الوضع الحالي. وقال للصحفيين: "يجب علينا أن نكون يقظين، يجب أن نحافظ على نفس الدرجة من التعبئة التي قامت بها الحكومة والمجتمع الدولي والمنظمات غير الحكومية وغيرها، لضمان أن نصل إلى القضاء على المرض". وأضاف:"نحن بحاجة إلى استعادة الخدمات الاجتماعية الأساسية وتعزيز الخدمات الصحية، إضافة إلى دعم النشاط الاقتصادي في ليبيريا وسيراليون وغينيا".