شكك الدكتور محمد نور، فرحات أستاذ القانون الدستوري بجامعة الزقازيق، في قدرة الأزهر وشيوخه علي التعاطي بشكل إيجابي مع دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لإحداث ثورة للإصلاح الديني متسائلا، هل يقدر على الإصلاح من كان سببا فى تدهور الأحوال؟. وطرح فرحات خلال تدوينة له علي شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك عددا من التساؤلات منها هل يقدر الأزهر بعلمائه على مراجعة المناهج التى تدرس فى المعاهد الأزهرية اليوم واستبعاد ما يحض منها على العنف والتمييز؟ وهل يستطيع الأزهر أن يعيد فهم و تفسير آيات القتال في القرآن الكريم وفقا لأسباب نزولها؟. وتابع متسائلا: هل يستطيع الأزهر بعلمائه أن يؤكد على التفرقة بين السنة التشريعية والسنة غير التشريعية وبين الأحاديث الصحيحة والأحاديث الموضوعة؟، وهل يستطيع مراجعة ما ورد فى كتب السيرة التى دونت بعد عشرات السنوات من وفاة الرسول "صلى الله عليه وسلم" من روايات منافية للعقل؟. وتساءل: وهل الأزهر هو وحده المنوط به إصلاح الخطاب الديني أم أن مهمة كبرى تقع على نظام التعليم ومنظومة الثقافة والإعلام والدعوة؟