أوقفت شركة نيسان اليابانية توريد موديلاتها الفاخرة للسوق الروسية اعتبارًا من الأسبوع الماضى بسبب انهيار سعر الروبل بأكثر من 50% مقابل الدولار الأمريكي هذا العام حتى الآن بسبب أزمة أوكرانيا وتعرضها للعقوبات الغربية. وقالت وكالة بلومبرج إن شركة نيسان التى تسيطر على %30 من حجم سوق السيارات فى روسيا مع حليفتها شركة رينو الفرنسية وافتوفاز الروسية، قررت أيضا رفع أسعار سياراتها فى السوق الروسية لتعوض الانخفاض فى قيمة الروبل مع استمرارها فى رفع الأسعار إذا واصلت العملة الروسية هبوطها . ويقول كارلوس غصن، الرئيس التنفيذى لمجموعة رينو نيسان، والذى استحوذ فى يونيو الماضى على افتوفاز الروسية التى تنتج سيارات لادا، إنه يلتزم باستراتيجية المجموعة طويلة الأمد لدرجة أنه يعتزم زيادة حصته من مبيعات السيارات فى روسيا إلى 40% بحلول عام 2016، مع زيادة إنتاج سيارات المجموعة التى تباع فى روسيا من 70% حاليًا إلى أكثر من 90% فى غضون عامين. ومع ذلك فإن نيسان تعتزم أيضا زيادة إنتاجها فى اليابان لتشجيع الصادرات من مصانعها اليابانية للاستفادة من تراجع قيمة الين فى تحقيق المزيد من الأرباح بعد تراجع المبيعات والأرباح من سوق روسيا. ويتوقع كارلوس غصن ارتفاع صادرات نيسان خلال العام المقبل، وتعزيز الطاقة الإنتاجية من مصانعها اليابانية لزيادة صادراتها من اليابان وتحقيق المزيد من الأرباح، خاصةً من السوق الأمريكية للاستفادة من قوة الدولار مقابل الين الياباني.