تصاعدت حدة الأزمة داخل نقابة البيطريين، بين تيار الاستقلال والنقيب العام الاخواني الدكتور سامي طه، والذي أثبت الجهاز المركزي للمحاسبات تورطه في إهدار المال العام وانفاقه على جماعة الاخوان الارهابية. قرر مجلس النقابة في اجتماعه الأخير الأسبوع الماضي، تجميد عضويته النقيب العام وأربعة آخرين من مجلس النقابة، جميعهم ينتمون إلى جماعة الاخوان لحين الانتهاء من التحقيق معهم من قبل نيابة الاموال العامة. من جانبه قال الدكتور احمد حمودى، امين عام مساعد في نقابة البيطريين أن إعلان النقيب العام اعتصامه واضرابه عن الطعام جاء رد فعل له بعد اجتماع مجلس نقابة البيطريين واتخاذه قرار بتجميد عضويته من العمل النقابي لحين انتهاء التحقيقات، مؤكداً أن ما يفعله النقيب يعد تحايلاً على قانون النقابة، والذي ينص علي تجميد العضوية، لأي عضو لحين تبرئته بالقانون. وأضاف حمودي في تصريح خاص ل "البوابة نيوز" أن الجهاز المركزي للمحاسبات أصدر تقريراً يثيبت تورط النقيب العام الدكتور سامي طه واربع اعضاء اخرين تابعين لجماعة الاخوان الارهابية بالفساد المالي والاداري وانفاق اموال النقابة لخدمة الجماعة، مؤكداً أن النقيب العام مطلوب الان لنيابه الاموال العامة للتحقيق معه في هذه الاتهامات . كان نقيب البيطريين الاخوانى الدكتور سامي طه أعلن الاعتصام والاضراب عن الطعام في مكتبه بالنقابة، وقام بإبلاغ الدكتور خيري عبدالديم نقيب الاطباء والنائب العام بادعاء أن تيار الاستقلال بالنقابة اعتدى على القانون بتجميد عضويته.