صدر حديثا ديوان "موسيقى خلف الباب" للشاعر عصام خليل، ضمن سلسلة "كتابة" التي تصدرها الهيئة العامة لقصور الثقافة. وقصائد الديوان تنتمى لقصيدة النثر، غير أنها كما يشير الشاعر عماد غزالى، لها مذاق يختلف شيئا ما عن مذاق قصيدة النثر المصرية، حيث تميل لغة هذه القصائد إلى المجاز الكونى، كما يميل الشاعر إلى ما يسمى بالتشطى، فيما يتصل بمفردات الجسد، عبر ألعاب شعرية وتصويرية يجيد تدويرها باستمرار. وأشار غزالي أيضا إلى أن عالم النصوص يدور حول غربة الذات العربية المعاصرة، وتفوح منه رائحة الثورة، كما يتوغل في عالم الجسد والبحث عن الأنثى للاحتماء بها من شبح الفناء.