مصنع عسل بقنا ينضاف الى قائمة المصانع المشتعلة في مصر بسبب الحرائق التي تتعدد أسبابها ولكن نتائجها واحدة ، وهي خسارة إضافية للاقتصاد المصري وسوق الشغل. فسواء تعلق الأمر بمصنع كبير او صغير فان احتراقه يعني خسارة مناصب شغل ودخل ليس لصاحب المصنع فحسب ولكن للشعب ككل, وهنا تطرح الأسئلة حول احترام شروط الوقاية والسلامة في المصانع المصرية والحماية من الحرائق وسرعة التدخل لإطفائها, و عمل اللجان المحلية لمراقبة الصحة والسلامة وشروط الامان. فقد اندلعت النيران حسب ما أفاده مراسلونا بقنا أن مصنعا وعصارة للقصب والعسل بمحافظة قنا - فرشوط - قريه العسيرات - عزبه عبدالنبي لصاحبه محمد محمود محمد الهادى. حيث انتقلت الى هناك قوات لمطافئ الذين وجود صعوبة في التحكم في الحريق نظرا لطبيعة مواد المصنع المتمثلة في القصب والكحول . إضافة إلى حضور رجال الشرطة الذين حرروا محضرا بالواقعة. الحريق الذي لم يخلف لحسن الحظ ضحايا بشرية ولكن خلف خسائر مادية بلغت حسب إفادة صاحبه لجريدة الأيام المصرية 375000 جنيه مصري. وقد حددت أسباب الحريق في سقوط شرارات ناريه من اعمدة الضغط العالى المارة بمنتصف العصارة وهو امر تكرر اكثر من مرة مما يطرح اكثر من علامة استفهام حول احترام شروط السلامة في اعطاء التراخيص لبناء المصانع والورش.