افتتح الدكتور خليف الخوالدة مؤتمر أعمال البصرة الاستثماري خط النفط الاستراتيجي البصرة - العراق. وقال الوزير إن التعاون الأردني العراقي في مجال الطاقة له تاريخ طويل وبين أن العمل حاليا يستهدف إنجاح تنفيذ مشروع خط النفط الاسترتيجي البصرة -العقبة الذي سيمكن العراق الشقيق من تصدير النفط الخام العراقي عبر ميناء العقبة وكذلك سيمكن الأردن من الحصول علي احتياجاته من النفط الخام لتزويد مصفاة البترول الأردنية. وأكد أن هذا المشروع ذو أهمية خاصة للمملكة إذ أنه سيعزز ضمانا من التزود من مادة النفط اخام للمملكة خاصة في ظلال التحديات التي تواجه المملكة في مجال الطاقة من حيث الافتقار إلي المصادر المحية من النفط الخام والغاز الطبيعي والاعتماد علي استيرادها وارتفاع أسعارها عالميا وكذلك زيادة الطلب المحلي عليها. وأضاف أن مشروع الخط ااستراتيجي النفط ما بين البصرة والعقبة سيشكل فرصة ممتازة للقطاع الخاص الأردني والعراقي وأكد الوزير علي أن قطاع الطاقة في الأردن يتيح فرصا استثمارية واعدة في جميع مجالات للمشاركة في أعمال تنفيذه وتشغيله الطاقة في مجال توليد الطاقة الكهربائية وفي مجال الطاقة المتجددة، وفي مجال الصخر الزيتي وغيرها. وقال لدي العراق احتياطات من الغاز الطبيعي يتطلع إلي تصديرها، ونحن في الأردن نبحث عن مصادر بديلة لتنويع مصادر التزود بالغاز ومن هذا تم الطلب من الإخوة في العراق دراسة امكانية تصدير الغاز العراقي من خلال خط الغاز العربي الممتد من مصر عبر الأردن وسوريا وصولا إلي تركيا. من جهته قال محافظ البصرة الدكتور خلف عبدالصمد إن العراق يحيا اليوم عهدا جديدا، هو عهد البناء والتعمير الذي نشهده يوما بعد يوم من خلال المشاريع الكبري التي تستقطب كبريات الشركات العالمية. وأضاف أن البرصة تنتج وحدها أكثر من حوالي مليوني برميل من النفط يوميا تمثل 70% من الإنتاج الكلي العراقي الذي من المتوقع أن يبلغ 10 ملايين برميل يوميا بحلول عام ،2017 علاوة علي انتاجها ما يزيد علي مليار قدم مكعب من الغاز الطبيعي. واستعرض أهم القطاعات الحيوية في البصرة ومنها السكن الذي يمثل أهم القطاعات الذي يحتاج إلي إعادة بناء في المدينة جراء ما شهده العراق من تدمير للمساكن وتهجير للأفراد في الداخل والخارج. وبين أن عدد سكان البصرة يبلغ حاليا أكثر من 3 ملايين نسمة يزيدون بنسبة 3% سنويا وهي نسبة لا تتناسب مع التصميم الأساس للمدينة الذي صمم لاستيعاب 750 ألف نسمة في البداية.