تبدأ بالقاهرة اليوم وغد الاجتماعات الأولي لمجموعة العمل المشترك بين مصر والاتحاد الأوروبي برئاسة كل من وزير الخارجية المصري محمد عمرو، وكاترين آشتون الممثل الأعلي للشئون الخارجية للاتحاد الأوروبي علي غرار الخطوة التي سبق أن اتخذها الاتحاد الأوروبي مع كل من تونس والأردن. ويشارك مجموعة من الوزراء المصريين نظراءهم من الاتحاد الأوروبي فعاليات اجتماع فريق العمل غدا والذي يشهد أيضا لقاءات بين البرلمانيين المصريين والأوروبيين والمجتمع المدني المصري والأوروبي اضافة إلي تنظيم منتدي للاستثمار وآخر للسياحة بمشاركة أكثر من 100 من كبري الشركات الأوروبية العاملة في مجالات متنوعة ونظرائهم من قطاع الأعمال المصري. ويتم خلال الفعاليات الاقتصادية بحث سبل تعزيز تدفق الاستثمارات الأوروبية في مصر من قطاعات ذات أولوية في مقدمتها قطاع البنية الأساسية "النقل والخدمات اللوجستية ومياه الشرب والصرف الصحي والكهرباء والطاقة المتجددة وادارات المخلفات الصلبة". كما تتناول الفرص الاستثمارية في قطاع السياحة في مجالات التنمية المجتمعية في صعيد مصر والسياحة الخضراء والمستدامة بما في ذلك التأجيل والتدريب والمسائل ذات الصلة بالترويج للمقصد السياحي المصري وفي ختام الاجتماعات سيتم التوقيع علي عدد من الاتفاقيات التمويلية لدعم الاقتصاد المصري وقطاعاته المختلفة. من ناحية أخري تفتتح اليوم الثلاثاء كاترين آشتون الممثلة العليا للشئون الخارجية وسياسات الأمن بالاتحاد الأوروبي والأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي غرفة الانذار المبكر للأزمات بجامعة الدول العربية التي تم انشاؤها بالتعاون بين الجامعة والاتحاد الأوروبي بمساهمة قدرها 2.3 مليون دولار. ويهدف المشروع إلي دعم قدرات الأمانة العامة في التنبؤ بالأزمات ومتابعتها وادارتها وذلك في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية وكذلك الكوارث الطبيعية، كما يهدف المشروع إلي تعزيز قدرات التحليل واستخدام أفضل تكنولوجيا عالمية متاحة في هذا المجال، ومن أهداف الغرفة أيضا التعاون مع غرف الأزمات في الدول العربية من خلال التنسيق للتخفيف من حدة الأزمة حيث توفر الغرفة معلومات سريعة تنذر صانع القرار باحتمال وقوع أزمات في جميع أنحاء العالم العربي.