أعلنت جامعة الدول العربية، أن كاترين آشتون، وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، والأمين العام للجامعة العربية، الدكتور نبيل العربي، سوف يفتتحان يوم 14 نوفمبر المقبل، غرفة الإنذار المبكر للأزمات بالجامعة. وقام مندوبو الدول العربية، وأعضاء اللجنة السياسية والأمنية التابعة للاتحاد الأوروبي، اليوم الأحد، بزيارة إلى غرفة إدارة الأزمات والإنذار المبكر بجامعة الدول العربية، التي تم إنشاؤها بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، بمساهمة قدرها 3.2 ملايين دولار .
وأطلع السفير هشام يوسف، المشرف على الغرفة، ومستشار الأمين العام، السفراء العرب والأوروبيين على أهداف المشروع، وأهمها دعم قدرات الأمانة العامة في التنبؤ بالأزمات ومتابعتها وإدارتها، وذلك في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية، وكذلك الكوارث الطبيعية، كما يهدف المشروع إلى تعزيز قدرات التحليل، واستخدام أفضل تكنولوجيا عالمية متاحة في هذا المجال.
من جانبها، قالت دينا دواي، مدير إدارة الأزمات بالجامعة العربية: "إن هذا المشروع يأتي في إطار التعاون بين الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية، في ضوء مشاريع التعاون التي تم إقرارها في اجتماع «مالطا» عام 2008، الذي ضم وزراء خارجية الجانبين.