كشفت صحيفة فيدوموستى الروسية ان موسكو ألغت مشروعا لإنشاء خطوط للقطار فائق السرعة استعدادا لاحتضان مونديال 2018 بسبب صعوبات مالية وكان المشروع من بين المشروعات التى قدمها الرئيس الروسى فلاديمير بوتين من أجل الاستفادة من احتضان اضخم تظاهرة كروية عالمية لانعاش بعض المناطق الروسية وتحقق مكاسب على المدى البعيد وكان مقررا ان يربط المشروع بين موسكو والعديد من المدن التى ستحتضن مباريات المونديال على أن يشرع فى اشغال المشروع بعد عام من الآن. وذكرت الصحيفة ان ايجور شوفالوف نائب رئيس الوزراء وهو مكلف بتحضيرات المونديال قال إن مد خطوط للقطارات فائقة السرعة ليس بالأمر الضرورى وانه يكفى بناء خطوط جديدة للقطارات العادية وتحديث الشبكة المتوافرة وأضاف مقرب من شوفالوف ان الأخير ذكر أنه من غير المعقول التسرع بانجاز مشروعات مكلفة فى ظل أزمة اقتصادية عالمية ونقلت الصحيفة الاقتصادية نقلا عن مصادر حكومية لم تحددها بأن مخصصات الانفاق على توسيع شبكة خطوط السكك الحديدية غير متضمنة بالميزانية الاتحادية المقبلة أو برنامج طويل المدى يتعلق بشبكة سكك الحديد خلال فترة 2013 2015 وتحاول روسيا التوفيق فى انفاقها على المنشآت الضرورية لاستضافة كأس العالم وأيضا الألعاب الأوليمبية عام 2014 فضلا عن الألعاب الجامعية الدولية العام المقبل فى كازان. ولم يصدر تعقيب رسمى من شركة سكك الحديد المملوكة للدولة على ما نشرته الصحيفة وأشارت الأخيرة الى ان حكومة موسكو كانت ستتكفل بتوفير 70% من تمويل المشروع الملغى غير انها لم تقدم أرقاما حول كلفة الانجاز ويوجد فى روسيا حاليا خطان للقطارات الفائقة السرعة أحدهما يربط بين موسكو وسان بطرسبورج والثانى بين العاصمة ومدينة نيجنى نوفجورود بمنطقة الفولجا.