الرئيس يجب أن يحلق ذقنه حتي أشعر أنه يمثلني ويمثل غالبية الشعب المصري وأن يتجرد من هويته الاخوانية ليصبح رئيس كل المصريين. كان ذلك أول مطلب نادي به يحيي الزنانيري رئيس جمعية مستثمري الملابس الجاهزة أما علي المستوي الاقتصادي فيطالب الزنانيري بضرورة تشكيل مجلس وزراء تكنوقراط أقوياء يساهمون في حل المشكلات والأزمات التي يتوقعها مع د. مرسي بالإضافة لكتابة الدستور بنزاهة وحيادية. وأوضح زنانيري أن ال100 يوم الأولي للرئيس لن يستطيع خلالها حل المشكلات وأزمات البلد ولكن سيظهر خلالها اتجاهه ورؤيته في الحل وهل سيستطيع اطلاق جميع المصريين للحركة والعمل أو ادخالهم في صراعات وهل مصر هي هدفه أم تمكين الجماعة منه؟! ويوضح أن ما يحدث في الارتفاعات المستمرة بالبورصة المصرية الآن هو "حالة نفسية" مبنية علي المضاربات دخل الإخوان من خلال شركات السمسرة لشراء الأسهم التي كانت مهددة بالانهيار والهبوط، مضيفا أن عوامل الاستقرار السياسي تتطلب وجود جمعية تأسيسية للدستور من أجل وجود دستور حقيقي تسير عليه البلاد وله معالم واضحة لاستقرار البلاد، تعمل مع وزارة تكنوقراط وليست وزارة ائتلافية تفتح مجالا لاحتكارات ضخمة تعمل تحت عباءتها، حتي لا نسلم القط مفتاح الكرار وحتي لا نكرر أخطاء الماضي في حكومات الرئيس السابق حسني مبارك. وأكد زنانيري أن من أهم متطلبات القطاع الصناعي تغيير قانون الصناعة، بالإضافة إلي فتح باب للصناعة الجاهزة والاهتمام بمراكز التدريب بحيث نوجد جيلا جديدا يستطيع منافسة الدول الأخري في منتجاتها ويري أن ما يحدث علي أرض الواقع له مردود سيئ علي الاقتصاد نظرا لعدم توافر الاستقرار السياسي والذي يؤثر علي بيئة الاقتصاد، ويوضح زنانيري أن المجتمع الاقتصادي يشعر بعدم الثقة نظرا لعدم وجود مشروع قومي يسير علي نهج الاقتصاد الحر، وأن الاتجاه هو وجود عناصر احتكارية للاقتصاد هدفها الاستهلاك ستحل محل الاقتصاد الحر من أجل الربح مشيرا إلي أن مصر بلد منفتح علي العالم ودولة توافقات وستظل كذلك في ظل الحكومات القادمة.