المتفائلون: الغالبية تؤكد علي اقتصاد السوق ودعم دور سوق المال المتخصصون: برامج لا تمس القضايا الرئيسية للاقتصاد انتقادات لطرح البعض فكرة فرض ضرائب علي الأرباح الرأسمالية للبورصة انقسمت آراء خبراء سوق المال حول جدوي البرامج الاقتصادية لمرشحي الرئاسة لحل مشكلات مصر الاقتصادية أكد المؤيدون أن البرامج الانتخابية لأبرز المرشحين الرئاسيين إيجابية للبورصة بشكل عام حيث إنها تدعم اقتصاد السوق الحر وتركز علي جذب الاستثمارات ودعم القطاع الخاص إضافة الي القطاع الحكومي. فيما أكد المعارضون أن المشروع الاقتصادي لأغلب مرشحي الرئاسة يسير علي درب السياسة الاقتصادية السابقة ولن يحقق للمجتمع شيئا يذكر في مناحي العدالة الاجتماعية مؤكدين علي غياب برامج تنمية وتنشيط سوق المال المصري عن برامج مرشحي الرئاسة موضحين أن هذا القصور يرجع في الاساس الي نقص العمق في مشروعات الاصلاح الاقتصادي لمرشحي الرئاسة . طالبوا في الوقت نفسه بأن يسعي الرئيس القادم لتنشيط دور البورصة في سوق الإصدار لكي يكون مصدرا حقيقيا لتمويل الشركات الباحثة عن رؤوس أموال ويبقي السوق الثانوي بوابة الخروج من هذه الاستثمارات. برامج ايجابية أكد سامح أبو عرايس رئيس الجمعية العربية للمحللين الفنيين أن البرامج الانتخابية لأبرز المرشحين الرئاسيين إيجابية للبورصة بشكل عام حيث إنها تدعم اقتصاد السوق الحر وتركز علي جذب الاستثمارات ودعم القطاع الخاص اضافة الي القطاع الحكومي، ويلاحظ أنه لا يوجد مرشحون شيوعيون أو يساريون متشددون ضمن المرشحين الأوفر حظا حسب استطلاعات الرأي وهذا مما يطمئن المستثمرين حيث إن المستثمر يهتم بكون سياسة رئيس الدولة المقبل تتبني سياسة السوق الحر واقتصاد السوق. أشار رئيس الجمعية العربية للمحللين الفنيين إلي أن سياسة الرئيس القادم لن يحددها فقط البرنامج الرئاسي وإنما الحكومة من وزراء ورئيس وزراء وكذلك القوانين التي سيشرعها البرلمان، ويجب أن يكون هناك حوار بين أي رئيس يتم انتخابه وبين الاقتصاديين علي غرار المؤتمر الاقتصادي الذي عقده الرئيس مبارك في أول فترة حكمه، حيث إن هذه المناقشات ضرورية لايصال الرؤية الاقتصادية لرئيس الدولة القادم والخبراء لمناقشة الأفضل في المجال الاقتصادي، ومن الضروري وجود خبراء أسواق المال والبورصة في هذا الحوار. مخاوف أكد أبو عرايس انه في المقابل هناك قلق من برامج بعض المرشحين ذوي الميول اليسارية مثل حمدين صباحي خوفا من اتخاذ اجراءات اشتراكية أو شبه اشتراكية نظرا لتأثيرها السلبي علي الوضع الاقتصادي وجذب استثمارات من الخارج . لفت رئيس الجمعية العربية للمحللين الفنيين أن أغلب البرامج الانتخابية لمرشحي الرئاسة هي برامج رأسمالية في الأساس تدعم اقتصاد السوق الحر والقطاع الخاص وهذا بشكل عام ايجابي للبورصة . أشار إلي ان بعض المرشحين الذين تولوا مناصب في النظام السابق يتبنون البرامج الاقتصادية السابقة.. مشيرا الي أنه إذا نظرنا الي برامج أحمد شفيق أو عمرو موسي فسنجد أنها تتبني تشجيع الاستثمار ودعم القطاع الخاص والانفتاح الاقتصادي بشكل عام، وهذا ايجابي للاستثمار والبورصة بشكل عام. نوه أبو عرايس الي انه من الأشياء التي طرحها بعض المرشحين وتستحق المراجعة هي فرض الضرائب علي الأرباح الرأسمالية في البورصة وهذا سيكون أثره سلبيا علي البورصة علي الأقل في الأجل القصير والمتوسط . نوه أبو عرايس أن هناك تخوفا في حال وصول رئيس من التيار الإسلامي حتي ذوي الميول الليبرالية منهم مثل عبدالمنعم أبوالفتوح أو محمد مرسي من عدم تقبل الاسلاميين لإضافة بعض الآليات الجديدة للبورصة لتخوفهم من عدم مشروعيتها الدينية مثل المشتقات وغيرها، ومن المعروف أن اضافة أية آليات جديدة الي البورصة سيدعم مركزها كسوق للاستثمارات العالمية، وهناك آليات مثل short selling