قام المجلس الاعلي للآثار بإطلاق حملة دولية تحت رعاية رئيس الوزراء د.عصام شرف، ود.فايزة أبوالنجا وزيرة التعاون الدولي، لانقاذ المتحف اليوناني الروماني بالاسكندرية الذي يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية نادرة، حيث يعتبر المتحف الوحيد الذي يمثل حضارة البحر المتوسط في العالم أجمع والذي تم اغلاقه منذ خمس سنوات وذلك من أجل اعادة بنائه وتطويره، إذ قرر القطاع الهندسي بالمجلس الأعلي للآثار من خلال المعاينة التي قام بها أن أسقف المتحف معرضة للانهيار مما يمثل خطورة علي المعروضات.. وجاء قرار اغلاق المتحف الذي كان يحقق حينها دخلا سنويا يصل إلي 4 ملايين جنيه من أجل تحديثه ليواكب المتاحف العالمية في أسلوب العرض المتحفي. وقد طلب المجلس الأعلي للآثار من د.فايزة أبوالنجا وزيرة التعاون الدولي إجراء اتصالات بدول العالم التي تهتم بالاثار للإسهام في انقاذ المتحف وكذلك لحث الجهات المصرية لرعاية المتحف أيضا. وصرح د.محمد عبدالمقصود أمين المجلس الأعلي للآثار بأن المجلس غير قادر علي تحمل نفقات ترميم المتحف في ظل الوضع المالي المتدهور.