"عندما تسقط الدكتاتوريات ينتصر الابداع" بهذه الكلمات بدأ السيد الأسعد خضر مدير مهرجان الثورات العربية حديثه عن دورته الأولي التي تقام من 20 الي 30 يوليو الجاري بتونس وعدة مدن داخلية بمبادرة من مجموعة "التونسية العالمية للانتاج". وأشار انه تم اختيار فرقة المرحلة للموسيقي لتنفيذ سهرات المهرجان وهي فرقة عادت الي المشهد الفني التونسي بعد غياب طويل تبنتها مجموعة "التونسية العالمية للانتاج" إيمانا منها بقيمة ما تقدمه من فن ملتزم بقضايا الشعوب. يستضيف المهرجان أصواتا عربية من فلسطين ومصر وليبيا عرفت بنضالها ومساندتها لقضايا التحرر في الوطن العربي وستتغني هذه الأصوات بثورات الربيع العربي . وسيكون الافتتاح من سيدي بوزيد باعتبارها الفضاء الجغرافي الذي شهد الشرارة الأولي لاندلاع ثورة الكرامة والحرية بتونس. فيما سيكون الاختتام بالعاصمة علي اعتبار ان شارع بورقيبة كان نهاية المسار وتحقيق النصر. ويحتوي برنامج المهرجان علي عدة فقرات موسيقية وغنائية تؤمنها فرقة المرحلة للموسيقي بقيادة المايسترو هشام بدراني التي ستقدم باقة من انتاجاتها الغنائية الجديدة من بينها "ارحل" كلمات احمد دحبور الحان نزار الوحيشي و"تغريبة" كلمات سميح القاسم والحان نزار الوحيشي و"الثورات العربية" كلمات ابو مهيب والحان نزار الوحيشي. أما الجانب الفلسطيني فيؤمنه ضيفا المهرجان الفنان زيد تيم مؤسس فرقة حنين والفنانة سناء موسي ومن الجانب الليبي الفنان وائل البدري وهو من الفنانين الأوائل الذين انخرطوا في الثورة الليبية وغنوا لها ومن الجانب المصري الفنان. مصطفي محمود