نظم الاتحاد المصري لشركات التأمين أمس الأول ندوة حول تحديد عدد الأخطار في اكتتاب تأمينات الحريق، برئاسة عبدالرءوف قطب رئيس الاتحاد، وبمشاركة عمر المهدي رئيس لجنة التأمين علي الحريق بالاتحاد، والدكتور سامي مراد الأستاذ بكلية الهندسة جامعة القاهرة وخبير المعاينة وتقدير الأضرار، حيث تناولت اللجنة كيفية تقسيم أخطار الحريق التي قد تنشب في مختلف المنشآت الصناعية والسياحية والتجارية. وقال عبدالرءوف في تصريحات صحفية علي هامش الندوة إن عملية تحديد عدد الأخطار تعد أمرا غاية في الخطورة نظرا لأن العملية التأمينية تتوقف عليها بالكامل مشيرا إلي أن شركات إعادة التأمين ترفض دفع التعويضات في حالة وجود خطأ في تقدير الأخطار من جانب شركة التأمين. وقال إن أخطاء المعاينة من الممكن أن تؤدي إلي تعثر وإفلاس شركات التأمين في حالة امتناع معيدي التأمين عن صرف التعويضات موضحا أن شركات الإعادة من حقها الامتناع في حالة ثبوت خطأ من جانب شركة التأمين في تقدير الخطر.