أكد مجددا المدير الفني لمانشستر يونايتد السير أليكس فيرجسون ان برشلونة هو المرشح فوق العادة للظفر بدوري أبطال أوربا هذا الموسم وذلك قبل ثلاثة أيام من لقاء الفريقين في قائمة أوربا. قال فيرجسون: نمتلك لاعبين جيدين قادرين علي صناعة اللعب ومنافسة نجوم برشلونة. وأضاف أن البارسا يستحق ان يكون المرشح الأول للفوز في النهائي فلديه لاعبون رائعون كميسي، انييستا، تشافي وفيا.. لكن كما قلت، نحن أيضا نمتلك لاعبين مميزين، ندرك جيدا طريقة لعب برشلونة انه يحب الاستحواذ علي الكرة لكنه أيضا يهوي الضغط بشدة علي خصومه لاسترجاع الكرة في أقرب فرصة ممكنة.. علينا أن نلعب علي طريقتنا الخاصة إذا أردنا الفوز باللقب. من جانب آخر بدأ اليكس فيرجسون مدرب مانشستر اختيار تشكيلة يمكنها الفوز علي برشلونة من اجل اضافة لقب كأس اوربا الي جملة الالقاب التي حققها مع الفريق، وسيواجه يونايتد فريق برشلونة السبت المقبل في نهائي دوري ابطال اوربا ويفكر فيرجسون بالفعل في تشكيلته التي ستقوم بهذه المهمة الشاقة التي يسعي من خلالها للفوز علي المرشح الاوفر حظا فيما كانت الالعاب النارية تنطلق احتفالا بنيل اللقب المحلي. وقال فيرجسون: اعتقد ان بامكاني ان اختار اربعة او خمسة تشكيلات لخوض مباراة الاسبوع المقبل.. لن يخذلنا لاعبونا. وارجع فيرجسون النجاح الذي حققه هذا الموسم لاستخدام جميع الطاقات المتوافرة في تلك التشكيلة القوية التي برز منها 21 لاعبا نالوا ميداليات الفوز باللقب المحلي، وهذا يمنح فيرجسون وفرة في الخيارات مطلع الاسبوع المقبل وهو ما يعد مؤشرا واضحا علي ان الفوارق بين اللاعبين الاحتياطيين والاساسيين ليست واضحة كما هو معتاد الا ان الحقيقة الوحيدة تتمثل في ان الافضل سيشارك في المباراة. وبسؤاله عما اذا كان قد حسم تشكيلته الاساسية قال فيرجسون: ليس بشكل كامل الا اننا نمتلك اللاعبين الذين يستحقون اللعب في مراكزهم في حين ان هناك اخرين يستحقون مكانا ايضا. واضاف: "الا ان ما بوسعي القيام به هو اختيار 11 لاعبا وهذا هو الجانب المزعج في كونك مدربا الان. في نهائي بطولة يعد هذا امرا مؤلما للغاية ولا يمكن ان تستمتع به علي الاطلاق ولكن يجب علي ان اقوم بالمهمة". ويسعي فيرجسون إلي تجنب الاخطاء التي قادت الي الهزيمة امام الفريق الاسباني في نهائي 2009 عندما اراح الكثير من اللاعبين الاساسيين في المباراة الاخيرة ضمن الدوري الانجليزي الممتاز امام هال سيتي قبل ان يخسر الفريق صفر-2 امام برشلونة. من جهة أخري، قال يوهان كرويف المدرب السابق لبرشلونة ان النجاح الذي يحققه بطل اسبانيا حاليا يستند للتحول إلي اللعب بعقلية أكثر ثقة بالنفس أصقلها هو و(فريق الاحلام) الذي كونه في اوائل التسعينيات من القرن الماضي. وقاد الهولندي كرويف الفريق للفوز بكأس اوربا في ستاد ويمبلي اللندني عام 1992 وسيسعي الفريق للفوز بلقبه الرابع في المسابقة القارية حين يلعب المباراة النهائية لدوري ابطال اوربا ضد مانشستر يونايتد في نفس الملعب. وأضاف كرويف ان "فريق الاحلام" الحالي الذي يدربه بيب جوارديولا لاعب الوسط في فريق كرويف حقق النجاح من خلال استبعاد عقلية الضحية التي عوقت النادي والتركيز علي ثقافة الفوز. وقال كرويف الذي فاز برشلونة تحت قيادته ب4 القاب علي التوالي علي صعيد دوري الدرجة الاولي الاسباني في الفترة ما بين 1991 و 1994: "غير الفريق من طريقة النادي في التفكير وهذا ما يمكن قوله وذلك من خلال التركيز وعدم الاهتمام بالمنافس". واضاف: عندما وصلت الي برشلونة لم يكن النادي علي أفضل حال بينما كان (ريال) مدريد فريقا عظيما. وتابع: كان الناس هنا يشكون بصورة مستمرة من ان المنافس محظوظ وان الحكام يقفون الي جواره. عقليتنا منذ البداية تركز علي ان تكون الافضل لان ذلك يدفعك لتحقيق الفوز... هذه طريقة تفكير.. انظر لنفسك ولا تهتم بالاخرين، ومنذ توليه المهمة في نهاية موسم 2007 2008 فاز جوارديولا ب3 القاب متتالية لدوري الدرجة الاولي.