توقع عصام خليفة العضو المنتدب لشركة الأهلي لصناديق الاستثمار استمرار الأداء الجيد لصناديق الاستثمار بدعم من اتجاه الكثير من الشركات وبنوك الاستثمار لإنشاء صناديق جديدة ابرزها اتجاه شركة سي اي كابيتال لاصدار صندوقها الجديد للاستثمار في السندات والذي تمت الموافقة علي نشرة اكتتاب منذ ايام . وكشف رئيس شركة الأهلي لصناديق الاستثمار عن قرب اطلاق صندوق يستثمر في أدوات الدخل الثابت من سندات وأذون خزانة وذلك بعد الحصول علي موافقة هيئة الرقابة المالية . واكد علي الحاجة الي الصناديق المغلقة نظرا لانها لا تواجه مشاكل في الاستردادات مثل الصناديق المفتوحة والتي تضعف السياسة الاستثمارية في الصناديق . * ما هو تقييمك لأداء صناديق الاستثمار في السوق المصري خلال عام 2010 ؟ ** بوجه عام اداء صناديق الاستثمار خلال عام 2010 كان جيدا ففي ضوء المؤشرات تفوقت الصناديق المتوازنة علي صناديق الأسهم حيث حقق اقل صندوق عائداً يصل الي 9% فيما حققت بعض الصناديق عائداً يصل الي 18% الا انه في المقابل بالنسبة لصناديق الأسهم فلم يكن اداءها جيداً مثل الصناديق المتوازنة وحقق صندوقين فقط اداءا سلبيا مقارنة بباقي صناديق الاسهم والتي حققت اداءا جيدا نسبيا وبالنسبة للصناديق الإسلامية فقد حقق فقط صندوقا واحد اداءا بالسالب وباقي الصناديق حققت عائدا ايجابيا بلغ 3.2 % اما الصناديق النقدية فقد حقق أقل صندوق عائدا بلغ حوالي7%. *ما توقعاتك لأدائها خلال عام 2011 ؟ ** شهد اداء الصناديق بداية جيدة في العام الحالي بدعم من التحسن في اداء الشركات ومؤشرات الأقتصاد القومي اضافة الي معدل النمو في الناتج المحلي والذي بلغ 5.3 % ومن المتوقع أن يصل ل 6% بنهاية العام الحالي اما بالنسبة لمعدل التضخم فمازال جيدا وقد بلغ 3.10%. ومن المتوقع استمرار الأداء الجيد بدعم من اتجاه الكثير من الشركات وبنوك الأستثمار لإنشاء صناديق جديدة ابرزها اتجاه شركة سي اي كابيتال لاصدار صندوقها الجديد للأستثمار في السندات ومن المقرر ان نقوم نحن شركة الأهلي قريبا بإطلاق صندوق يستثمر في أدوات الدخل الثابت من سندات وأذون خزانة وذلك بعد الحصول علي موافقة هيئة الرقابة المالية . * هل تري ان الخسائر التي تعرض لها المستثمرون في البورصة علي مدار العام الماضي ستجعل هناك تحولا نحو الاستثمار في مجال صناديق الاستثمار ؟ ** نأمل ذلك خاصة للأفراد الذين ليس لديهم خبرة ودراية كافية للاستثمار مباشرة في سوق الاسهم أما الافراد الذين لديهم خبرة وقدرة علي اختيار توقيت الشراء والبيع فلا مانع من دخولهم للسوق واستثمار أموالهم بأنفسم ونأمل خلال العام الحالي أن تفوق نسبة تعامل المؤسسات تعاملات الأفراد وذلك للقضاء علي التحركات العشوائية في السوق خاصة ان عودة السيولة للسوق المصرية مرة أخري خلال الفترة المقبلة يتطلب ضخ أموال جديدة سواء من مستثمرين مصريين أو عرب أو أجانب وأن يكون المصريون من المؤسسات فالصناديق التي تدعم السوق هي التي تسثمر في الأسهم بصفة أساسية نظرا لكثرة عدد الصناديق النقدية خلال الفترة الراهنة في حين أن صناديق الأسهم التي تم تدشينها ضعيفة جدا وبحجم رؤوس أموال ضعيف أيضا و في حال تدشين تلك الصناديق ستربح كثيرا، لأن أسعار العديد من الأسهم جيدة جدا خلال الفترة الحالية، حيث تراجعت قيمها السوقية، علي الرغم من أن نتائج أعمال هذه الشركات في نمو مطرد، ومن يدخل في هذه الأسهم سيحصل علي كوبونات علي قيمة أسهم متدنية.