أكد عصام خليفة العضو المنتدب لشركة الأهلى لصناديق الاستثمار، أن الشركة بصدد طرح صندوقين جديدين بالسوق المصرية بعد الحصول على موافقة مجلس إدارة البنك الأهلى، رافضاً الإدلاء بأية تصريحات حول الصندوقين، إلا بعد موافقة مجلس إدارة الأهلى والتى من المنتظر الحصول عليها فى غضون الأيام القليلة القادمة. وقال خليفة فى تصريح خاص لليوم السابع أن صناديق الاستثمار حققت نجاحات كبيرة خلال العاميين الماضيين، رغم الأزمة المالية العالمية، وأثبتت أنها ذات جدوى مالية تدر للبنوك عوائد كبيرة وتأتى فى مصلحة البنك المصدر والعملاء، لافتاً إلى الصناديق الاستثمارية الإسلامية والتى أكد أن السوق المصرية مازال لم يصل إلى مرحلة التشبع من تلك الصناديق والتى تلقى قبولاً كبيراً من جانب المتعاملين، حيث تمت تغطية الإصدارات المطروحة بالكامل. وقال العضو المنتدب لشركة الأهلى لصناديق الاستثمار، إن السوق مازالت تحتاج إلى 3 أضعاف الصناديق المطروحة فى الوقت الحالى لضبط إيقاع السوق، حيث يسيطر الأفراد على 70% من حجم التداول بالبورصة، فيما يصل حجم تدول المؤسسات إلى 30% فقط، وتلك النسبة لن ترتفع إلا من خلال طرح مزيد من الصناديق الاستثمارية الجديدة. وشدد خليفة على أهمية توعية المستثمرين بأهمية الاستثمار عن طريق الصناديق بدلاً من الاستثمار المباشر بالبورصة، وذلك لانخفاض حجم المخاطرة، وارتفاع حجم العوائد والتى بلغت خلال عام 2009، وهو عام ذروة الأزمة المالية العالمية إلى أكثر من 25%، ومنذ بداية العام الجارى استطاعت الصناديق تحقيق عوائد جيدة بلغت ال16% خلال 3 شهور ضعف العائد من الوديعة والتى تصل إلى 8%. وحول أوجه المنافسة بين صناديق الاستثمار الإسلامية والتقليدية، قال خليفة إن الصناديق الإسلامية لديها قاعدة كبيرة من العملاء، لكن تواجهها بعض القيود فى مجالات الاستثمار، حيث لا تستثمر إلا فى الاستثمار الذى يتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية، بخلاف الصناديق التقليدية والتى لدية فرص متنوعة للاستثمار سواء فى السندات أو الأذون إلى آخره.