أعلن حاكم ولاية كاليفورنيا الأمريكية ارنولد شوارزنيجر أن كاليفورنيا صاحبة ثامن أكبر اقتصاد في العالم بدأت تشهد أوضاعاً مالية طارئة. ودعا شوارزنيجر إلي المصادقة علي خفض إضافي في الإنفاق العام في الولاية بنحو 7,4 مليار دولار بعد أن طالب بعقد جلسة طارئة للهيئة التشريعية في الولاية للمساعدة في سد عجز بقيمة 25 مليار دولار من المتوقع أن تشهده ميزانية الولاية خلال الثمانية عشر شهراً المقبلة. ويأتي الخفض المزمع للإنفاق في كاليفورنيا بعد أن أقر النواب المحليون قبل شهرين خطة لخفض الإنفاق بقيمة 7,5 مليار دولار بالإضافة إلي خفض أكثر من 30 مليار دولار عامي 2008 و2009 . وشهدت كاليفورنيا تراجعاً في عائدات الضرائب بنسبة 12,7% منذ بدء الركود عام 2007 وبإعلانه حالة الطوارئ المالية في الولاية فإن حاكم الولاية الجمهوري يكون قد أجبر نواب الهيئة التشريعية في الولاية علي التحرك خلال 45 يوماً. وقال شوارزنيجر في صحيفة لوس انجلوس تايمز إذا كان هناك شيء واحد تعلمناه علي مدي الأعوام القليلة الماضية فهو أنه كلما انتظرنا لمعالجة المشكلة استفحلت وزادت صعوبة حلها لذا وجهت الدعوة لعقد جلسة خاصة بحيث يستطيع المجلس التشريعي بدء معالجة المشكلة مبكراً. وتابع شورازنيجر بعد ذلك أن معظم التخفيضات ستأتي من الخدمات الصحية والاجتماعية مضيفًا زقلت دائما إنني سأمضي قدماً دون هوادة حتي خط النهاية.