ينطبق ذلك علي كل إنسان، ولكن يبقي أشخاص محدودون يمكن عدهم علي أصابع اليد الواحدة يستحقون التوقف عندهم وعلي رأسهم د.محيي الدين الغريب رئيس هيئة الاستثمار الأسبق ووزير المالية الأسبق الذي خرج من كرسي الوزارة إلي برش في زنزانة قضي فيها 25 شهرا بالتمام والكمال منها شهر كامل وهو حاصل علي حكم نهائي بات بالبراءة من كل الاتهامات المنسوبة إليه. ولم تنته القصة الدرامية فالابن هاجر من بلده علي قسم بألا يعود والزوجة ماتت قهراً، والرجل نفسه لم يزل مقهورا فهو لم ينل حقه فعدد الصفحات التي نالت منه متهماً ومسجونا يفوق ما رد إليه اعتباره، ورغم كل ذلك فضل الرجل الصمت والعمل خارج البلد الذي كان يوما ما أحد وزرائه. ويكشف د.الغريب في هذه السطور ل "الإعلامية لميس الحديدي" في برنامجها "دوام الحال" كل المستور في حكايته الدرامية ويقولها صراحة، كنت ضحية لطريقة دنيئة لتصفية الحسابات السياسية، كما يؤكد لن أسامح كل من ظلمني. وفيما يلي نص الحوار بكل ما فيه من مرارة.. وحسرة.. وأيضا رجاء!