صناديق الاستثمار تفتقد دعم البنوك التي تقوم بدور المنافس لها ..مهمة مدير الاستثمار تعظيم العائد علي استثماراته وليس القيام بدور صانع للسوق

أكد حمدي رشاد رئيس مجلس إدارة شركة الرشاد لإدارة صناديق الاستثمارأن مدير الاستثمار مهمته الاساسية استثمار أموال حملة الوثائق بافضل طريقة تدر عائدا عليهم وليس القيام بدور صانع السوق .
أشار رئيس مجلس ادارة شركة الرشاد الي أن اكبر المعوقات التي تحول دون نمو صناديق الاستثمار هي عدم قيام البنوك التي تؤسس الصناديق بالترويج لها خاصة وأن الكثير من البنوك تشجع عملاءها علي الاستثمار في الودائع بشكل أكبر كذلك توجد مشكلات عديدة منها إجراءات إصدار الصناديق حيث تستغرق وقتا طويلا للحصول علي الموافقات وإعداد نشرة الاكتتاب وغيرها من الأمور إضافة إلي أن هيئة الرقابة اعلنت مسودة لتعديل تلك القواعد وجار مناقشتها مع جميع العاملين في المجال حاليا وفيما يلي نص الحوار.
* ما مدي تقييمكم لاداء صناديق الاستثمار منذ بداية الازمة المالية العالمية..؟
** بالنسبة لأداء الصناديق فقد اتجهت معظمها لسياسات دفاعية والتي أسهمت بشكل كبير في تجنيبها الانخفاضات التي شهدها السوق فعندما تري الصناديق من جانبها أن السوق غير مطمئن تقوم بتحويل جزء من استثمارتها الي أدوات الدخل الثابت وعندما تزيد الثقة في السوق تقوم بزيادة استثماراتها في الأسهم ونتيجة لموقف الصناديق الدفاعية كانت مشاركتها ضعيفة في السوق ولكنه في المقابل مع ارتفاع السوق زادت المشاركة والدليل علي ذلك زيادة نسبة تداول المؤسسات في السوق مؤخرا.
* ما السياسة الاستثمارية التي تتبعها صناديق الاستثمار في الوقت الحالي؟
** بداية من منتصف يوليو الماضي أري أن شهية الصناديق للاستثمار ارتفعت وزادت تعاملاتها في السوق بصورة كبيرة .
معوقات
* ما أهم المعوقات التي تحول دون نمو صناديق الاستثمار بصفة عامة؟
** أكبر المعوقات هي عدم قيام البنوك التي تصدر الصناديق بالترويج لها خاصة وأن الكثير من البنوك تشجع عملاءها علي الاستثمار في الودائع بشكل أكبر كذلك توجد مشكلات عديدة منها إجراءات إصدار الصناديق حيث تستغرق وقتا طويلا للحصول علي الموافقات وإعداد نشرة الاكتتاب وغيرها من الأمور إضافة إلي أن هيئة الرقابة أعلنت مسودة لتعديل تلك القواعد وجار مناقشتها مع جميع العاملين في المجال.
* بما تفسر غياب الصناديق كصانع للسوق؟
** دور الصناديق استثمار أموال العملاء فقط وتحقيق العائد المناسب وليس وظيفتها القيام بدور صانع السوق.
* ما أهم القطاعات التي يفضل مديرو الصناديق الاستثمار فيها حاليا؟
** قطاع الإسكان والبنوك والأدوية فعادة يفضل مديرو الصناديق الأسهم القائدة ذات السيولة العالية والتي تمتلك قاعدة مالية قوية، وهي عادة ما تكون متداولة داخل المؤشر الرئيسي.
* توسعت البنوك التجارية وبنوك الاستثمار في إنشاء صناديق الاستثمار فهل السوق في حاجة لكل هذه الصناديق؟
** أتصور أن السوق قادر علي استيعاب الصناديق جميعها، كما أنه في حاجة إلي المزيد منها فمجموع صناديق الاستثمار لو تم استبعاد الصناديق النقدية 35 صندوق ومجموع اصولهم لا تتعدي 4 مليارات جنيه مع العلم ان هناك صندوقاً حاليا يصدره بنك البركة بصدوره سيكون لدينا 36 صندوقا.
دور البنوك
* كيف تقيم اتجاه البنوك إلي تأسيس الصناديق النقدية؟
** الاتجاه لإنشاء الصناديق النقدية يرجع في الفترة الأخيرة إلي كونها تحقق عائداً مرتفعا مقارنة بأسعار الودائع مما يجذب شريحة جديدة من العملاء يفضلون البحث عن وسيلة آمنة تقل فيها المخاطر خاصة في الفترات التي يتسم فيها أداء السوق بالتذبذب وعدم الثقة لذا تحاول بعض البنوك الاحتفاظ بعملائها عن طريق توفير أداة استثمارية قصيرة الأجل وكان أول بنك قام بالفعل بإنشاء تلك النوعية من الصناديق النقدية بنك مصر وكان يطلق عليه صندوق يوم بيوم