مازالت مؤشرات البورصات العربية تعاني حالة عدم الاستقرار والاتزان التي انتابتها منذ مطلع شهر يونية الجاري علي خلفية اشتداد حدة المخاوف بشأن ديون منطقة اليورو مما أدي إلي تراجع أغلب البورصات العربية في كثير من الاحيان . واعتادت البورصات العربية خلال الأسبوعين الماضيين علي اتباع لعبة "الكراسي الموسيقية" وتناوت بعض المؤشرات مقاعد الارتفاع ثم الانخفاض وهكذا ارتفعت أمس مؤشرات أربع بورصات عربية فيما تراجعت مؤشرات ست بورصات أخري وتصدر ارتفاعات البورصات العربية أمس بورصة "السعودية" أكبر الأسواق العربية من حيث القيمة السوقية بارتفاع بلغت نسبته نحو 20 .1% ليغلق عند مستوي 68 .6337 نقطة رابحا أكثر من 75 نقطة . وارتفع مؤشر بورصة "قطر" بنحو 51 .1% ليغلق عند مستوي 72 .7024 نقطة رابحا أكثر من 104 نقاط ليسجل ارتفاعا ملحوظا بعد يومين من الهبوط والخسائر التي تكبدها . كما ارتفع المؤشر الرئيسي لبورصة "البحرين" بنسبة 37 .0% ليغلق عند مستوي 87 .1403 نقطة رابحا أكثر من ست نقاط . وسجل المؤشر الرئيسي لبورصة "تونس" ارتفاعا بنحو 03 .0% ليغلق عند مستوي 53 .4971 نقطة رابحا أكثر من ثلاث نقاط ومن ناحية أخري وعلي صعيد الانخفاضات تصدرت بورصة "الكويت" ثاني أكبر الأسواق العربية من حيث القيمة السوقية التراجعات بانخفاض بلغت نسبته 33 .1% ليغلق عند مستوي 50 .6553 نقطة فاقدا أكثر من 90 نقطة . وانخفض مؤشر "دبي" بنحو 42 .0% ليغلق عند مستوي 00 .1522 نقطة فاقدا أكثر من سبع نقاط . كما انخفض مؤشر بورصة "أبوظبي" بنحو 35 .0% ليغلق عند مستوي 20 .2525 نقطة فاقدا أكثر من تسع نقاط . وانخفض المؤشر الرئيسي لبورصة "مسقط" للأوراق المالية بنسبة 73 .0% ليغلق عند مستوي 85 .6095 نقطة فاقدا أكثر من 45 نقطة .