تراجع جماعي لمؤشرات الأسواق العربية

عاودت مؤشرات البورصات العربية تراجعها خلال تداولات الأمس علي نحو ملحوظ وانخفضت مؤشرات ثماني بورصات عربية فيما ارتفع مؤشر بورصة تونس "ليخالف بذلك الهبوط الجماعي للبورصات العربية واستقرت بورصة السعودية.. ومازالت المخاوف بشأن اشتداد حدة أزمة منطقة اليورو تتزايد مما أثر سلباً علي تعاملات الخليجيين في بورصاتهم بالإضافة إلي تراجع أسعار النفط. ارتفع مؤشر بورصة "تونس" بنحو 0،28% ليغلق عند مستوي 4933،80 نقطة ليربح نحو 14 نقطة. كما استقر المؤشر الرئيسي لبورصة "السعودية" أكبر الأسواق العربية من حيث القيمة السوقية عند مستوي 6087،51 نقطة. وعلي صعيد الانخفاضات تصدرتها بورصة "دبي" بانخفاض بلغت نسبته 1،36% ليغلق عند مستوي 1759،54 نقطة فاقداً أكثر من 22 نقطة. وانخفض المؤشر الرئيسي لبورصة "أبو ظبي" بنحو 1،23% ليغلق عند مستوي 2604،17 نقطة فاقداً أكثر من 33 نقطة. وتراجع المؤشر الرئيسي لبورصة "الكويت" ثاني أكبر الأسواق العربية من حيث القيمة السوقية بانخفاض بلغت نسبته نحو 1،67% ليغلق عند مستوي 6699،70 نقطة فاقداً أكثر من 115 نقطة. وهبط مؤشر بورصة "قطر" بنحو 0،58% ليغلق عند مستوي 6785،96 نقطة بخسائر بلغت أكثر من 40 نقطة وانخفض المؤشر الرئيسي لبورصة "مسقط" للأوراق المالية بنحو 0،36% ليغلق عند مستوي 6294،43 نقطة فاقداً أكثر من 23 نقطة. وتراجع مؤشر بورصة "البحرين" بنحو 0،34% ليغلق عند مستوي 1450،28 نقطة فاقداً أكثر من خمس نقاط. كما تراجع مؤشر بورصة "عمان" بنحو 0،53% ليغلق عند مستوي 2401،57 نقطة فاقداً أكثر من 13 نقطة كما انخفض المؤشر الرئيسي لبورصة "بيروت" بنحو 0،34% ليغلق عند مستوي 1098،55 نقطة فاقداً أكثر من 15 نقطة. وكانت البورصات العربية قد شهدت حالة من التوتر والتذبذب انعكس سلباً علي قيم واحجام التداول علي نحو كبير بسبب أزمة اليونان وتراجع الأسواق العالمية وبخاصة السوق الأمريكية مما أثر سلباً علي جميع أسواق المنطقة.