اتجهت أسعار الأقطان القصيرة إلي صعود مستمر في الصين، وعروض أقطان للشحن القريب محدودة وقليلة مما أدي إلي اعتبار ثلاثة أصناف من خمسة أصناف يقيس أسعارها مؤشر Cotlook A ??? ?? ???? "NQ" غير متداولة. نظراً لأن الكميات المتاحة منها للبيع قليلة ومحدودة وإن كان هذا لا يمنع تحركها السعري لأعلي مع حدوث مبيعات قليلة عليها لتخطيط احتياجات عاجلة لمغازل تعاني ندرة المعروض. الأصناف الثلاثة بالمؤشر المذكور التي أصبح التداول عليها غير متاح، هي أقطان أفريقية من كوت ديفوار وبوربكينا فاسو بالإضافة للأصناف الاسترالية، من المتوقع، حتي مع صعوبة ذلك، أن يتحول المؤشر ككل إلي غير متداول عليه نظراً لعدم وجود مبيعات ملحوظة جارية بالأسواق المختلفة علماً أن هناك مؤشراً آخر يقيس أسعار المبيعات المستقبلية للموسم القادم، بالإمكان الاعتماد عليه لوضع التوقعات السعرية لأسعار المحصول الموسم الجديد. المحصول المصري بالنسبة للمحصول المصري فاقت المساحة المنزرعة منه المساحة المستهدفة بنسبة 13% وبأعلي بنسبة 30% عن نفس مساحة المحصول الموسم الماضي خلال نفس الفترة أول يونية الحالي بلغت المساحة 370 ألف فدان مقابل 288 ألف فدان الموسم الحالي 2009/2010. من المتوقع أن ينتج المحصول 130 ألف طن في أحسن أحواله مقارنة ب100 ألف طن فقط المحصول الحالي. جدير بالذكر أن المحصول الجديد أصبح إلي حد بعيد محصول صنف واحد هو صنف جيزة 86. علي الرغم من الزيادة المشار إليها إلي أن مساحة أصناف قبلي جيزة ،80 ،90 وصنف طويل ممتاز جيزة 88 شهدت انخفاضا حاداً خصوصاً في الصنفين الأولين مقارنة بالموسم الحالي، وهما الصنفان اللذان تعتمد عليهما المغازل المحلية. بالإضافة إلي صنف جيزة 88 الطويل ممتاز المنافس المعترف به عالمياً للبيما الأمريكية مع اعتراف الفنيين بأن صفاته الغزلية أعلي من صفات الصنف الأمريكي لكن لوجود شوائب به فإنه يباع بسعر أقل من سعر الصنف الأمريكي تلوث الأصناف المصرية قضية مستمرة منذ فترة دون مواجهة. زيادة المساحة للمحصول الجديد تقابل زيادات في مساحات المحاصيل الأخري بعدة أسواق خصوصاً بالأسواق الأمريكية، وإن اختلفت نسب الزيادة هناك عن هنا. رقم قياسي لواردات الأقطان استمرار قلة المعروض من أصناف قبلي ستعني استمرار الاعتماد علي الأقطان المستوردة من الخارج خصوصاً من سوريا واليونان ووسط أسيا. المناقصة الأخيرة للشركات العامة شهدت تقديم عروض من موردين إفريقيين، أصبح الآن من الصعب توقع عروضهم في أي مناقصات قادمة حتي بافتراض إتاحة الاستيراد منهم وهو ما يحتاج لقرار من وزارة الزراعة حسب القواعد المعمول بها في الاستيراد، واعتباره استثناء حسب قانون الزراعة المصري. تشير التقديرات إلي أن إجمالي ما تم استيراده خلال الموسم الحالي وحتي نهاية مايو يقترب من 130 ألف طن أي ما يعادل إجمالي ما تم استيراده خلال الموسم الماضي كله. لذا تشير التوقعات إلي أن استيراد الأقطان الموسم الحالي سيشهد رقماً قياسياً يتخطي المسجل خلال الموسم الماضي. صدرت تصريحات من الشركة القابضة حول السعي لشراء أقطان إفريقية بالاتفاق مع وزارة الزراعة وبأسعار أقل من المتداولة. مما يثير التساؤلات حول جدية التصريحات المنسوبة لإدارة الشركة القابضة في ظل اعتبار العديد من الأصناف الإفريقية غير متداولة وبالتالي لا توجد أسعار ثابتة لها بل غالباً أسعار في ارتفاع مستمر نظراً لشح المعروض منها. إدارة فنية لغرفة الصناعات النسجية من جانب آخر يستمر الجدل حول الغرفة المستقلة للملابس الجاهزة والمفروشات باتحاد الصناعات المصرية، خصوصاً مع قرب عقد جمعية عمومية للغرفة الحالية السبت القادم للنظر في قرار الاتحاد بإنشاء الغرفة الخاصة للملابس الجاهزة والمفروشات. من المتوقع أن تدور الخلافات حول الغرفة الجديدة في ساحات المحاكم ما لم تتدخل جهة الإدارة وزارة التجارة والصناعة بفرض تشكيل للغرفة الحالية يراعي الثقل الفني للأنشطة المختلفة بالقطاع، ويستبدل الأشخاص محل الخلاف من الفريقين، حتي ولو بترك إدارة القطاع لتكنوقراط لفترة محددة من الوقت يجري فيها الاتفاق علي إدارة القطاع بأسلوب مختلف عما هو جار حالياً وعما يسعي له الفريق المطالب بالغرفة الخاصة نظراً لأن حسابات المصالح لدي الطرفين لم تلتق للآن. ومازالت الاتهامات متبادلة بينهما.