جمدت غرفة "الطباعة" التابعة لاتحاد الصناعات تعاملاتها مع برنامج تحديث الصناعة بسبب رفض البرنامج دعم الأعضاء الذين يشاركون في المعارض ومنها معرض "تكنو برنت" 2009 الذي تنظمه الغرفة كل عامين. كان البرنامج قد سبق أن تحمل نسبة 80% من نفقات كل عضو من المشاركين في المعرض خلال الدورات السابقة له أعوام 2007 التي عقدت بالعاصمة السودانية الخرطوم وعام 2005 بالقاهرة وذلك دون ابداء أي أسباب قانونية، مما يتعارض مع سياسة الدولة في تشجيع حركة التجارة خاصة في ظل انعكاس الأزمة المالية العالمية الحالية علي كل المنتجات الصناعية والتي ستؤدي إلي تباطؤ وتراجع حركة التجارة بالداخل والخارج. قال أحمد عاطف رئيس الغرفة ل "العالم اليوم" إن قرار تجميد الغرفة لتعاملاتها مع برنامج التحديث يأتي في أعقاب اجتماع الغرفة مع لجنة تحديث الصناعة باتحاد الصناعات برئاسة الدكتور شريف الجبلي رئيس الغرفة "الكيماوية"، وحضره أدهم نديم مدير برنامج التحديث الذي رفض الرد علي كل الاتهامات التي وجهتها الغرفة للبرنامج وعلي رأسها عدم الشفافية في التعامل مع الغرفة واتخاذ البرنامج قرارا بعدم دعم أعضاء الغرفة المشاركين في المعارض المتخصصة بدون سند قانوني، وتجاهله إمداد الغرفة بمعلومات عن الأعضاء المستفيدين من خدمات البرنامج خلال الدورات السابقة والحالية لمعرض "تكنو برنت". واتهم رئيس الغرفة المسئولين عن إدارة البرنامج بالتمييز بين الصناعات علي حساب صناعات أخري، مؤكدا ضرورة الإعلان عن خدمات البرنامج لكل غرفة بشفافية، مشيرا إلي أن غرفة الطباعة هي الأقل حظا في الاستفادة من خدمات البرنامج علي مستوي اتحاد الصناعات.