علي غرار السيناريوهات التي تحاول الحكومة تنفيذها الآن فيما يتعلق بالمحاور المرورية الجديدة.. أو مايعرف باسم المحور الجديد "الدائري حول الدائري". تحاول وزارة السياحة في نفس الاتجاه تنفيذ خطة جديدة لإقامة فنادق علي درجة عالية في بعض المناطق والضواحي الجديدة مثل مناطق القاهرةالجديدة و6 أكتوبر والشروق والقطامية وذلك في محاولة للتخلص من زحام القاهرة الكبري وتعويض نقص الطاقة الفندقية بها. وحذرت جميع التقارير من التداعيات السلبية للزحام المروري علي الحركة السياحية الوافدة إلي مصر بصفة عامة والقاهرة بصفة خاصة. كل المؤشرات تؤكد أن العديد من الافواج السياحية أصبحت تقضي وقتا في الشوارع نتيجة الزحام أكثر من الاوقات التي تمضيها في المزارات السياحية الأغرب من ذلك أن أحد خبراء السياحة خذر من قضية أخطر من ذلك تتمثل في لو حدث حريق مثلا في إحدي السيارات أو ي عمل غير مسئول ضد أي فوج سياحي فكيف تنتقل سيارات الإسعاف وتنقل المصابين وخلافه واستشهد علي ذلك بحادث الأزهر في منطقة مختنقة ومكتظة بالزحام. وقد إختلفت الآراء حول إقامة فنادق في المناطق الجديدة لتعويض نقص الطاقة الذي يصل إلي 11 ألف غرفة فالمعترضون الذي يؤكدون أن الطرق المؤدية من وإلي المناطق تشهد زحاما شديدا في حين أنهم لم يضعوا في اعتبارهم مثل المؤيدين أن هناك محاور جديدة وشبكة طرق تقوم الحكومة بدراستها تتمثل في إقامة طرق دائرية حول القاهرة بالكامل موازية للطريق الدائري الحالي فعلي سبيل المثال تعتزم الحكومة إنشاء طريق يأخذ الحركة المرورية الوافدة للأهرامات والمتحف المصري الجديد ب "6 أكتوبر" مرورا بأبو النمرس ومتصلا بمناطق القطامية والقاهرةالجديدة. كما تعتزم الحكومة أيضا إقامة محوز مروري جديد يربط شمال القاهرة من التجمع الخامس والشروق وبدر مرورا بالشرقية وحتي منطقة السادات، ويطالب المؤيدون بحل مشكلة أسعار الأراضي علي اعتبار أنها ستخصص لإقامة مناطق سياحية وبالتالي لهم حق الاستفادة من مزايا الاستثمار باعتبارها مشروعات تقام في مناطق جديدة.. كما يطالبون بعرض هذه الأراضي من خلال كراسات شروط وبشفافية مطلقة وبعيدا عن المحسوبية والوساطات. المتحف الجديد من جانبه يؤكد زهير جرانة وزير السياحة أنه تم الاتفاق مع وزارة الاسكان وبالتنسيق مع محافظتي القاهرة والجيزة علي تخصيص أماكن للاستثمار السياحي خصوصا في مدينتي القاهرةالجديدة و6 أكتوبر وذلك لاستيعاب الحركة السياحية الوافدة إلي مصر وتعويض نقص الطاقة الفندقية بالقاهرة خاصة مع زيادة الحركة السياحية إلي مصر وافتتاح المتحف الجديد عام 2011. ويشير جرانة إلي أنه تم الاتفاق مع مستثمرين بالقطاع الخاص علي إنشاء 27 ألف غرفة فندقية جديدة بالقاهرة الكبري موضحا أن الحكومة تدعم المستثمرين الجادين بكل الطرق ويضيف أن هناك عجزا في الطاقة الفندقية بالقاهرة يصل إلي 11 ألف غرفة حيث أكدت عمليات الحصر أننا نحتاج في القاهرة الكبري خلال ال1فترة القادمة طبقا لمعدلات الزيادة السياحية إلي مايزيد علي 12 ألف غرفة. 20 ألف غرفة ويوضح هشام زعزوع مساعد وزير السياحة أن القاهرة بها حوالي 9 آلاف غرفة فندقية والمطلوب تحقيقه هو 20 ألف غرفة خلال السنوات الثلاث المقبلة مما يستلزم ضرورة إنشاء فنادق جديدة مشيرا إلي أن عمليات التخطيط تتجه نحو إمكانية التوسع في القاهرة الكبري وأطرافها "6 أكتوبر، الشيخ زايد، الشروق، ومنطقة القطامية". ويضييف زعزوع أن هناك مباحثات تتم حاليا بين وزيري الاسكان والسياحة حول إمكانية تخصيص أماكن لمواجهة الزيادة ونشاط الحركة السياحية في القاهرة ويؤكد أن هناك قواعد جديدة تعد تسهيلات حقيقة للمستثمرين الجادين من خلال تخصيص الأراضي ومراعاة عدد من الظروف في الفترة المقبلة. مشيرا إلي أن الأسعار في المناطق المنماه قد تختلف عن المناطق غير المنماه بشكل واضح وملموس لتوضيح الرؤية أمام المستثمرين. ويشير إلي أن الوزارة ستفحص جميع الطلبات المقدمة من المستثمرين السياحيين بالقطاع الخاص الذين أكدوا وأبدوا استعدادهم لإقامة العديد من المشاريع السياحية والفندقية بالقاهرة الكبري في حالة توفير الأراضي المخصصة للاستثمار السياحي من قبل وزارة الاسكان والمجتمعات العمرانية.