بلغت ثروات سيدات الأعمال الخليجيات 350 مليار دولار، حسب ما ذكرته مجلة "ميد" الاقتصادية.. وأضافت أن مديري الصناديق الاستثمارية يتوجهون إلي دول مجلس التعاون الخليجي لبيع خدماتهم للأعداد المتزايدة من السيدات الخليجيات الثريات.. ومن المتوقع أن تنطلق في المنطقة خلال العام الجاري شركتان استثماريتان تستهدفان السيدات الخليجيات الثريات. حصلت الشركة الأولي منهما علي موافقة البنك المركزي في الإمارات، وسيكون مقرها في أبوظبي وترأسها سيدة الأعمال فاطمة الجابر مدير عمليات مجموعة الجابر، ويدعم بنك أداكس الاستثماري البحريني هذا المشروع، وإذا ثبت نجاح التجربة سوف تتكرر في مدن مثل جدة والرياض. ويقول وسيم سيفر نائب الرئيس التنفيذي لبنك دبي الإسلامي إن السيدات أصبحن أكثر استقلالية في الخليج. وتقدمت شركة بريدج باركرز من دبي للبنك المركزي في البحرين للحصول علي ترخيص استثمار مصرفي وتنموي بعد ذلك إطلاق بيت استثماري للسيدات بحلول نهاية الربع الثالث من العام الجاري.. وسوف تستهدف الشركة السيدات اللاتي تبلغ ثرواتهن 5 10 ملايين دولار قبل أن تشمل السيدات الثريات الأقل ثراءً. ومن جانب آخر بلغت شركة "فرصة" للسيدات، التابعة ل "دبي العالمية" عامها الأول. والشركات الثلاث جزء من اتجاه يستهدف قاعدة من العضوات الثريات، وتلاحظ المؤسسات المالية أن السيدات يمثلن قطاعاً محدداً في السوق ويتجهن إلي خدمات خاصة ومنتجات خاصة. وقد استفادت نحو 48500 سيدة ثرية في دول مجلس التعاون الخليجي من الطفرة الاقتصادية، وهناك تقديرات بأن الثروات في الخليج تصل إلي 6.1 تريليون دولار منها 350 مليار دولار في أيدي السيدات.. وتمثل السعودية المركز الأول من حيث السيدات الثريات وتسيطر ثرياتها علي أكبر الأصول. وقال جراهام بل العضو المنتدب في "بريدج بارتنرز" إن أموال السيدات الثريات لا تستثمر بشكل جيد وهي مشكلة مهمة في الشرق الأوسط. وغالبا ما ترث هؤلاء السيدات هذه الثروات، والنصح في وسيلة استثمار هذه الأموال كان أهم القضايا.. لكن الوضع تغير الآن، حيث يزداد عدد السيدات اللائي يتخذن قرارات مالية مستقلة، ويتوسع سوق السيدات المستثمرات الباحثات عن منتجات مصرفية. وتمثل السيدات ثلث عملاء بنك دبي الإسلامي من خلال فرع "جوهرة".